أثر التصوف علي الحياة السياسية في مصر
من ق 3 الي ق 7 الهحري
(16)
دكتور/كمال الدين النعناعي
(فرقة الإمام النسائي)
وحوالي القرن الرابع الهجري
أيضا
توجهت جماعة الي ثغر طرسوس للجهاد دفاعا عن الثغر ضمت بين اعضائها شيخا من مصر.
هو الأمام النسائي من الثقاة في علم الحديث النبوي
هذه المجموعة كانت برئاسته وأسمه عبدالرحمن
احمد بن شعيب النسائي الشافعي (215 /303)هجرية
كان اول رحلته الي نيسابور
ثم خرج الي بغداد، وانصرف
الي الشام ومصر
قد أقام بزقاق القناديل في القاهرة
وذكروا أنه كان له من النسوة
اربع وكان في غاية الحسن
وجهه كأنه قنديل وكان يأكل
كل يوم ديكا ويشرب عليه نقيع الزبيب الحلال
وهو مع هذا لا يخلو من سرية
من النساء لنهمه في التمتع بهن
وكان مع ذلك يصوم صوم داوود ويتجهد بالليل
أما رئاسته لهذه المجموعة من المجاهدين فقد تمت بالانتخاب مكاتبة
ضمت هذه المجموعة المحدث عبد الله الاهوازي
أيضا محمد بن إبراهيم الأنماطي احد الحفاظ الفقهاء
أيضا من أصحابه كجيلة ويدعي محمد بن صالح،وهو
بن عالم مشهور روي عنه الحديث
وكانت اذا خرجت جماعة من بلادها ترأس عليهم،،
واحد من بينهم، وعدوا ذلك من احكام السفر
وذكروا في ترجمة الإمام النسائي رئيس هذه الجماعة
انه واظب علي الحج والجهاد
ومات شهيدا أثر ضربة في الجامع بالرملة في فلسطين بسب
عدم مدحه معاوية
يذكر المؤرخ بن خلكان أن الإمام النسائي قدم مصر وكان أماما في الحديث ثقة
ثبتا حافظا
سكن مصر
وأنتشرت بها تصانيفه
قال عنه المؤرخون النسائي
مقدم علي كل من يذكر بهذا العلم من اهل عصره
وقالوا
النسائي أفقه مشايخ مصر في
عصره واعرفهم بالحديث
النبوي الصحيح والسقيم
واعلمهم بالرجال الرواة
ولما كان أعضاء هذه الجماعة الجهادية المطوعة من الذين يعنون بعلوم الدين
ويراسهم شيخ اعترف له مشايخ مصر بالامامة فيكون عضو الجماعة
المسمي مأمون المصري وهو
الشخصية المجهولة التي كانت مرافقة له…
أيضا هذا المجهول الذي جاء ذكره بلا ترجمة لشخصه هو
احد مشايخ مصر المعتنقين بمبدأ الفتوة الجهادي وسافر
معهم الي طرسوس للجهاد