فتحي موافي الجويلي
وآنا لوحدي
ساكت صامت كدا حالي.
وسنيني بتعدي وأنا وحدي.
شايف فراشه جميله مجنناني
تطير ..تطير وتحط آدامي
آبص عليها عجبأني
وأتهيآلي بتندهلي.
تضحك بصوت عالي
وتشويريلي .
وكأنها حاسه من جواي
بتعذب ومش قادر أفضفض
عليها من خجلي..
بأني عاشق ومش ذنبي
مع إن ده. وأنا عايش لوحدي..
مع إني ساكن وجدي.
هو ده كان إحساسي
وده كان شعورها قدامي..
وديه صورة وده حقي..
وأنا عايش لأحلامي..
وبحلم بحضنك يلم لحمي..
ده وجعي. وده حلمي..
فين أنت. وفين نبضك..
ساهر الليل بتألم لوحدي..
ده الصبر زاد ظمأي..
والجرح عشق صبري..
وانت ولا همك. غير نفسك
ده حالي. وهناك حالك…
أنا موجوع مهزوم‘‘.
وانت مش علي بالك..
امتي يا ليل. ح تحضني.
من غير ما ترفض وتبعد تاني..
أنا ثائر وده حالي.
وعاشق وده حقي..
ومغرم بيك ومش خايف..
بس مش ح نسى نفسى..
حاسس إن ده وقتى..
وبرده عايش هنا لوحدى’!
فتحي موافي الجويلي‘..