هى غربتى
بقلم -فتحى موافى الجويلى
أهيم شوقاً للخريف أنتظر بفارغ الصبر ..
.الربيع أختلاف بين
اليوم والأمس أما غدآ سننتظره
ليفصح عما فيه .. أعيش وكأني عن
دنياكم غريب لا أرى إلا الحيرة
في أمورى فأنا لست أسير ..
فيا أيها اللهيب سكنت الأعماق
اطلق سراحي لأعيش ..
كيف إلي ما أتمناه الوصول
أهرب منه آميال وهو يبتعد
ليغيب …أعلم أنه حلمآ مقتول
أنا لست سعيد ولكني أمر بين
الدروب فرحان لأستنشق عبير الماضي
الجميل ..فمتى تقهر العناد وتسكن الأنين.
آه من قلة حيرتي
وضياع عمري وفتوني
وأنا أنتظر الربيع..
آه من شكي وظنوني
مما أفكر فيه … الم يحن الميعاد بعد
لألتقيك .. أطلقي سراحي
وفك اعتقالي بين شريانك
فلم أعد لدنياك سوى.
.. دعنى أيها الشجن لحياتي أعيش
.. حياتي تتغنى الحزن
.. وجسدى يرتعش أرهقه الأنين…
سأنتظر ولكني راحل قبل هطول الخريف……
….فتحي موافي الجويلي….