ندوة عن مدفع رمضان وتوزيع هدايا تشجيعية على الحاضرين
كتبت :د. شاهى على – الفيوم
نظمت الإدارة الزراعية بابشواي (ندوة عن مدفع رمضان) وما أحلى العمل الشق فى نهار رمضان الحار فى المدارس الحقليه قرية ابوجنشو – ابشواى -الفيوم توزيع ‘طبق مطبخ لغسيل الخضراوات من الاستلستين الفخر هدية على الناس الموجود فى المدرسه تشجيعا ليهم على الانتظام في الحضور.
وذلك بالجهود الذاتية تحت رعاية وكيل الوزارة ومدير عام الادارة الزاعية بابشواى ولا تتخيلوا قد ايه الناس فرحان بالهديه رغم انها بسيطة.
ونرحب بأى صديق سواء كان ( دكتور (بشرى – بيطرى ) او مدرس او محامى او صيدلى او مهندس )عنده علم عايز يعطى للناس البسيطه فى الريف المصرى ( الفيوم ) وعايز يشترك معى حتى تمشى عجلة التنميه فى الريف المصر يشرفنى.
الشرح
مدفع رمضان
كانت القاهرة عاصمة مصر أول مدينة ينطلق فيها مدفع رمضان.
فعند غروب أول يوم من رمضان عام 865 هـ أراد السلطان المملوكي خشقدم أن يجرب مدفعًا جديدًا وصل إليه.
وقد صادف إطلاق المدفع وقت المغرب بالضبط، ظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان، فخرجت جموع الأهالي إلى مقر الحكم تشكر السلطان على هذه البدعة الحسنة التي استحدثها، وعندما رأى السلطان سرورهم قرر المضي في إطلاق المدفع كل يوم
إيذانًا بالإفطار ثم أضاف بعد ذلك مدفعي السحور والإمساك.
وهناك رواية تفيد بأن ظهور المدفع جاء عن طريق الصدفة، فلم تكن هناك نية مبيتة لاستخدامه لهذا الغرض على الإطلاق،
حيث كان بعض الجنود في عهد الخديوي إسماعيل يقومون بتنظيف أحد المدافع، فانطلقت منه قذيفة دوت في سماء القاهرة، وتصادف أن كان ذلك وقت أذان المغرب في أحد أيام رمضان، فظن الناس أن الحكومة اتبعت تقليدًا جديدًا للإعلان عن موعد الإفطار، وصاروا يتحدثون بذلك،
وقد علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بما حدث، فأعجبتها الفكرة، وأصدرت فرمانًا يفيد باستخدام هذا المدفع عند الإفطار والإمساك وفى الأعياد الرسمية.لاتنسى الصلاة على الحبيب سيدنا محمد والاكثار من الاستغفار.