ندوة بعنوان تعليم الاسكندرية بين الواقع والمأمول
كتب: عماد برجل
استضاف الدكتور المستشار إبراهيم عبدالله الدكتور عربي ابو زيد وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية والذي تقلد منصبه هذا منذ حوالي ثلاثة أسابيع، وذلك بالقاعة الكبرى بمركز الحرية للإبداع.
افتتحت الندوة باستعراض جميل لفرقة القدرات الخاصة، تلاه عرض مرئي للسيرة الذاتية للسيد الوزير بصوت الدكتورة المتألقة نهى قنديل رئيس مجلس إدارة أكاديمية فكرة موهوب ومعها المهندس الصغير يوسف محمد رشاد.
حضر الندوة لفيف من قيادات وزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم دكتورة نجلاء سليم مديرعام التعليم العام، دكتورة همت ابو كيلة مدير عام شرق، أستاذ بسيوني محمد مدير عام ادارة غرب التعليمية، وقد حضر أيضاً العديد من المسؤولين من خارج وزارة التربية والتعليم ورجال المجتمع المدني وعلى رأسهم:
أستاذ فتحي عبد اللطيف نائب رئيس اتحاد العمال، أستاذ محمد السيد وكيل وزارة القوي العاملة، الأستاذ مبارك عبد الرحمن وكيل وزارة التموين ، والقس نسيم جورج منسق الكنائس الكاثوليكية ومعه بعض الراهبات من الكنيسة الكاثوليكية بالإسكندرية.
ثم تحدث المستشار إبراهيم عبدالله رئيس مجلس أمناء إدارة وسط التعليمية بالإسكندرية قبل أن يقدم معالي الوزير الذي ضرب مثلاً أعلى ونموذج للقيادة الرشيدة والمحنكة عندما أبدى اهتماما كبيرا بجميع مدارس الإسكندرية وخاصة من ناحية سلامة المباني المدرسية وذلك بالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية من حيث ترميم المباني المدرسية التي تحتاج إلى ذلك، والتوسع الراسي والأفقي للمدارس بما يتيح بناء سبعين مدرسة، وسداد النقص في الكادرات التعليمية، كذلك اطلاق مبادرة لمحو أمية طلبة مدارس الابتدائيه من رابعة إلى خامسة، بإجراء امتحان للإملاء في جميع هذه الصفوف في نفس الوقت واعطاء درجات a, b c لهم ومنح جائزة قدرها عشرة آلاف جنيه للمدرسة التي يرتقي مستواها منc الىa بواسطة رجال الأعمال ومجلس الأمناء، ولم يفت سيادته التحدث عن المجتمع المدني حيث أشار إلى ممارسة المسئولية المجتمعية قبل الطلبة الغير قادرين لمساعدتهم في دفع المصاريف.
وقد صرح سيادته بأنه قدم اقتراحا إلى الوزارة بربط المدارس الخاصة بالمدارس الحكومية حيث يتم ربط مائتين مدرسة خاصة بمائتين مدرسة حكومية وذلك بمنحهم الاثاث القديم وصيانة دورات المياه، علاوة على أنه سيتم اختيار مدراء المدارس بعنابة فائقة ولو تكرر ورود شكاوى من بعض المدارس سيتم اقصاء المسئولين عنها فوراً.
وفي نهاية الندوة فتح عربي أبو زيد باب المداخلات ودون سيادته كل الشكاوى المقدمة من أولياء الأمور وكذلك الإقتراحات التي تساعد على تطور وتقدم التعليم بمدارس الإسكندرية والمقدمة من قبل بعض المواطنين الشرفاء.