انا لا ابيع فرسكا ولا اركب القطار
محسن قريطم
. طالبة في الثانوية العامة شعبة علمي علوم، تقطن في عزبة الكوم مركز شبراخيت، محافظة البحيرة، هي ياسمين يوسف
حصلت على 99.15%، وحققت حلمها فى الالتحاق بكلية الطب….لكن ظروفها قاسية
الاب يلزم الفراش منذ سنوات طوال اصيب بفيروس سى ووصل الي مرحلة متاخرة من المرض وليس له معاش او اى مصدر رزق.
ولها من الاخوات ثلاث فتيات وهى اكبرهم…الام تبيع الخضروات وصممت ان تعلم بناتها…ياسمين واصلت الليل بالنهار ذاكرت واجتهدت حتى حصلت على مجموع عالي يؤهلها لكليات القمة وجاء التنسيق طب الإسكندرية ولكن تلك الاسرة لن تستطيع دفع المصروفات ولا تقدر علي مصاريف الجامعة…
ياسمين تطلب منحة من اى جهة لمواصلة التعليم الجامعى
لا تبيع فريسكا ولا تستطيع أن تساعد نفسها…
ياسمين فى فيديو مصور قالت ما اريده من الدنيا ان اعوض اسرتى عن سنوات الشقاء…لقد فعلت ما استطع والان اقف عاجزة امام مصروفات الجامعة واخاف ان يضيع تعبى هباء…
وهنا بكت نزلت يوما مع امى الي السوق لمساعدتها وشوفت قد ايه هى بتتعب علشانا…
وقالت الام ان زوجها كان يعمل نجار واقعده المرض..
ووجدت نفسها هى من تتحمل مسؤولية الاسرة
الزوج واربع بنات…لم تقصر يوما تحضر الدواء لزوجها والطعام لبناتها…كل أملها ان تصبح ابنتها طبيبة حتى تخفف عن الم الفقراء…
عندما نجحت ابنتها تقول بكت الاسرة كلها من الفرحة
وحضر الجيران كلهم يهنؤن الدكتورة ياسمين..
هل ستجد ياسمين من يقف معها حتى نهاية الطريق…
ام سيكون مصيرها النسيان؟