مشاهدات: 81
“من له مصلحة في تشويه السلطة الفلسطينية برام الله؟”
من له مصلحة في تشويه السلطة الفلسطينية برام الله؟
حيث نشرت صحيفة الحياة الجديدة اليوميّة مقالًا تطرّق إلى طبيعة التنافس بين الفصائل الفلسطينية في إطار الانتخابات الفلسطينية القادمة، وقد أشار المقال بشكل واضح الى تعمد بعض الفصائل الفلسطينية نشر الإشاعات والأخبار المغلوطة منهجًا لضرب الخصوم السياسيّين من أجل تعزيز حظوظها للفوز في الانتخابات الفلسطينية القادمة.
ومع اقتراب الانتخابات الفلسطينية المقرر إجراؤها في غضون أقل من شهرين، بدأت بعض الجهات ترصد حملات إعلاميّة ممنهجة لتشويه جهات فلسطينية وطنيّة، حيث تتعرض السلطة الفلسطينية برام الله إلى حملة تشويه ممنهجة، كشفت عنها بعض التقارير الإخباريّة والمقالات الصحفيّة .
وقد نشرت صحيفة الحياة الجديدة اليومية مقالا اتهمت فيه حركة “حماس” وبعض المقربين بالعمل على تشويه السلطة وقياداتها لكسب نقاط انتخابية اضافية، كما أكّدت أن أعضاء بارزين في حركة حماس لا يجدون مانعًا في توجيه اتهامات زائفة للرئيس الفلسطيني محمود عبّاس وللسلطة بشكل عامّ.
وقد أشارت مصادر من رام الله أنّ مسؤولين نافذين على اطّلاع بهذه الملفات وأنّ هناك نوايا جادّة لتوجيه ردّ صارم لحركة حماس في حال تواصل هذه المحاولات غير الأخلاقيّة لتشويه الخصم السياسيّ.
يُذكر أنّ الصراع القائم بين حركة حماس وحركة فتح لم يتوقّف منذ 2007، سنة الانقلاب العسكري الذي قادته حماس وافتكت به الحكم في غزّة، وقد راح ضحيّة الانقلاب أرواح العديد من الفلسطينيّين المدنيّين وغير المدنيّين. ومنذ ذلك الحين تعيش الساحة الفلسطينية حالة من التوتر التي يطغى عليها الصراع والشقاق.
رغم وجود أمل في إنهاء هذه المرحلة العصيبة من تاريخ فلسطين الا ان الكثير من المؤشرات تؤكّد وجود إشكالات حقيقية بين الحركتيْن وجب حلّها في وقت قريب كي لا تتحول الانتخابات القادمة الى خطوة نحو المجهول.