من أين أبدأ أتعلم البرمجة لغة العصر  

هى ضمن قوائم العمل و مشروعات التخرج لمتخصصي المجال ….. حيث إنها لغة و تقنية اليوم …. و يبقي السؤال .. من اين أبدأ؟ .. سؤال الكثير و المطروح بشكل أساسي خصوصا مع تعدد لغات البرمجة المتاحة و تطورات هذه التقنيات .
انصح بتحديد الهدف و البدء بالأساس و الأصعب أو بمعني أصح ابدأ بالأقدم حيث أن الأقدم دائما الأساس مثل لغة HTML المعروفة و java و فهم مبادىء كتابه الكود و التعرف على كيفية ترجمة خطوات صناعه البرنامج إلى خطوات كمبيوترية ناجحة و سليمة .

نلاحظ أن علم البرمجة مرتبط بتقنيات أخرى مثل الفيجوال بيسك و يستعين ببعض تطبيقات الويندوز .. هنا نتوقف لنلاحظ و نحدد أولويات التعلم لدينا و منها تبقي البرمجة هي التي توجهنا نحو ما نحتاج إليه .

تأتي الاجابه على سؤال من أين أبدأ… و إمكانيات الدارس وإحتياجاته و وصوله لأول صفحة ويب من تصميميه أو أول برنامج يقوم بإختباره .

ما فائدة لغات البرمجة ؟
لغات البرمجة عموما مثل اللغة لدى البشر يتخاطبون بها بينهم وبين بعضهم البعض ونفهم منها متطلباته وحجاتهم .
لغات البرمجة هي اللغة المستخدمة لتحدثك مع الحاسب . وتنفيذ الأوامر التي نطلبها منه.
مثلا إستعلام عن قواعد البيانات أو إنشاء مجلدات ، أبسط صورها عمليات حسابية الهدف منها تسهيل أعمالنا اليومية والروتينية “المللة” التي تعيدها يوميا مرات ومرات فوائدها كما تسهيل العمل ,تسريع العمل ,ميكنة العمل , سهولة التعرف على الإختراقات و علاجها بناءا على المعرفة بلغاتها و كيفية التعامل معها و كل ذلك للحفاظ على أمن المعلومات (اذا عرف الداء عرف الدواء) من هذا المنلطق إذا كان مختبر الإختراق على دراية بلغة البرمجة ويعلم كيفية البرمجة فيمكنه بكل بساطة حل مشكلة الإختراق .
اغلب مدراء السيرفرات المسئولين يجب أن يكونوا على وعي على الأقل بالأدوات المستخدمة لديهم لكي يستطيع أن يتناقشوا مع المبرمج وتوضيح الخطر وكيفية علاج الثغرات إن وجدت .

سوف نتعرف على اللغات و التقنيات بشكل أوضح فى مقالات قادمة لتوضيح أكثر اللغات المطلوبة و المستخدمة و فوائد كلا منها.