بقلم :
محمد سعد
المؤرخ والمحرر الصحفي.…..
لمن من لا يعرف من هو كمال اتاتورك الحاكم التركي العثماني والذي يسير علي دربه اردوغان الارهابي …..فعندما جاء كمال اتاتورك الي الحكم العثماني قام بعلمانية الدولة التركية التي كانت تتدعي الخلافة الاسلامية وقام بالاتي :
اولا : قام بانهاء الخلافة الاسلامية بتركيا عام ١٩٢٤م .
ثانيا : الغي الشريعة الاسلامية عام ١٩٢٦م وايضا اللغة العربية …
ثالثا : ساوي بين الرجل والمراة في الميراث مخالفا للشريعة الاسلامية …
رابعا : منع ارتداء المرأة الحجاب …..
خامسا : قال ليس نحن في عصر التين والزيتون مخالفا لكلام الله في القران الكريم …..
سادسا : منع الاذان في مساجد الله ايضا منع الاحتفال بعيد الفطر او عيد الاضحي
سابعا : منع الصلاة علي الجنازة وامرهم بعدم الصلاة عليه عند وفاته …..
ثامنا : من غضب الله عليه اصابه الله باللعنة بمرض النمل الاحمر الذي قضي عليه لانه تعالي وتكبر علي الله سبحانه وتعالي متحديا شريعة الله …..
ثم يظهر لنا الان اردوغان الارهابي
يتخفي في ثوب الاسلام وينادي بالخلافة الاسلامية وحوله المنافقين ويعيس فسادا علي احتلال الدول ونهب خيراتها مثل سوريا والعراق واخيرا ليبيا وارسال المفسدين في الارض والمرتزقة لارهاب الشعوب الامنة تحت ستار احلامه الواهية في خلافة الدولة العثمانية رجل اوربا المريض …..ولم يعي الدرس الذي اصاب مصطفي كمال اتاتورك قبله وفي النهاية سوف يكون مصيره مثله تاركا بيوت الفحشاء تدب في بلاده وزواج الميثليين وفي النهاية يدعي الدفاع عن الاسلام اي اسلام تتشدق به وسيعلم الله اي منقلبا ينقلبون ….هذه هي تركيا العلمانية …….