أسماء_عبدالخالق
مرت الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة بالعديد من المراحل في الفترة السابقة من تغير رؤساء مجلس الإدارة ومن ثم تغير أنظمة وسياسات، ما بين مؤيد ومعارض..
ويبقى السؤال، هل كل تغيير يطرأ يكون لصالح الهيئة وللقضاء على الفساد ؟؟ ” بطبيعة الحال الفساد منتشر كمرضٍ استشرى وانتشرت سمومه في المجتمع وللسيطرة عليه يجب استئصاله من جذوره” والدولة تسعى جاهدة للقضاء عليه..
البعض طأطأ رأسه للريح العاصف كي تمر ، والآخر حارب ولم يستسلم، و الشائعات في كل الحالات مستمرة لا مهرب منها سوى إتباع مثلٍ واحد” الكلاب تعوي والقافله تسير ” وكل من له حقٌ يطالب به، فلم تذكر أي من الأديان السماوية إمكانية إلقاء التهم على الناس دون دليل..!! إن حصلت على دليل الإدانة حارب جاهد أظهر الحق ولا تخشى لومة لائم..
وإن لم تلمس بيديك الدليل فلا مجال لخوض حرب أنت فيها الخاسر الوحيد.
فللشائعات آثار نفسية وحسية بالغة فبمقدورها القضاء على مجتمعات كاملة، سواء من خلال القضاء على القيادة أو أحد الأفراد العاملين بالمؤسسة، إن لم تُواجه من قِبل الأطراف الواعية، وتزداد خطورتها إذا كانت هُناك جهة ما أو حتى أشخاص بعينهم تُزيد نار الشائعة طلباً لمُبتغياتها..
ربما التأني في مثل هذه الحالات والعمل باجتهاد وعدم الانسياق خلف الشائعات لهو الحل الأمثل للمواصلة والاستمرار.
#أسماء_عبدالخالق