بقلم الباحث التاريخى الشريف/ أحمد ُحزين شقير الُبصيلى
في عام ٢٠٠٧ نشر المؤلف التركي ايرغون بويراز كتابه : أبناء موسى هذا الكتاب كان أكثر الكتب مبيعاً في تركيا عام ٢٠٠٧
وقد شكَّك الباحث التركي في الجذور الدينية لرئيس بلاده رجب طيب أردوغان مؤكدًا أنَّه ينحدر من “يهود الدونما” الذين تواجدوا بكثافة خلال القرون الماضية بمدينة إسطنبول.
وأثار الباحث التركي ارجون فويراز جدلًا واسعًا بإعلانه عبر عدة مؤلفات أنَّ أردوغان وقيادات في الحزب الحاكم “العدالة والتنمية”، فضلًا عن رجالات الدولة التركية بما في ذلك الرئيس السابق عبد الله جول ينتمون إلى طائفة “الدونما” التي تعتنق اليهودية سرًّا لكنها في المقابل تعلن إسلامها.
وحسب الباحث فويراز “يمارس أبناء هذه الطائفة كافة فروض الديانة الإسلامية لإيهام المحيطين بهم بأنّهم مسلمون وليسوا يهودً إلا أنَّ نمط حياتهم ربما يكشف عن جذورهم الحقيقية إذ يقيمون بكثافة في مناطق بعينها” منوهًا إلى أنَّ إسطنبول تعتلي قائمة المدن المفضلة لإقامتهم حيث يوجد بها ما يربو على 20 ألف نسمة منهم”.
وأضاف فويراز أنَّ أبناء هذه الطائفة “يُهَيْمنون على مختلف أنواع التجارة في تركيا لاسيما الذهب كما يمتلكون معظم المؤسسات المالية ما منحهم نفوذًا لدى مختلف الدوائر السياسية والعسكرية التركية”.
وأشار إلى أنَّ “هؤلاء يرفضون استخدام اسم الدونما لتوصيف هويتهم إذ يطلقون على أنفسهم لقب المؤمنين وكذلك الأصدقاء ويدفنون موتاهم في مقابر خاصة بهم.
و يدّعي الكاتب (الكمالي) أن رجب أردوغان من يهود الدونمة!!! ويروي قصة حياته ثم يشرح كيف ساعدت السيء اي اييه والكيان الصهيوني بايصال اردوغان الذي يحمل الجنسية الأمريكية كما يدعي الكاتب الى رئاسة بلدية استانبول ثم إعداده لرئاسة الوزراءثم رئيسا لتركيا !!
الصهيوني اليهودي ريتشارد بيرل (أمير الظلام) منظّر النيوكونسيرفاتيف (المحافظين الجدد) ومهندس غزو العراق، كان قائد فريق المهمة في السييي اييي اييه المختصة بالشرق الأوسط والمُكلّفة بإيصال رجب أردوغان إلى هرم القيادة في تركيا!
بعد نشر الكتاب تم إعتقال مؤلفه وحكم عليه بالسجن ٢٩ سنة!
يذكر الباحث ارجون فويراز أنَّ أردوغان ولد في مدينة إسطنبول التي يقيم بها العديد من أبناء تلك الطائفة وينحدر في جذوره العرقية من أسرة جورجية هاجرت إلى تركيا في أعقاب الثورة الروسية.
ويضيف: نظرًا لأنَّه كان محسوبًا في إسطنبول على قائمة الأقليات الوافدة إلى تركيا رأى أردوغان دائمًا حتمية ارتداء معطف الإسلام والانفتاح والتضامن مع مختلف المنظمات والدوائر الإسلامية في مختلف دول العالم، وكلّل تلك المساعي حينما ارتبط عام 1978 بأمينة التي أصبحت زوجته .
علما بأن الرئيس التركى قد اشار فى احد اللقاءات الى ان زوجته امينه تنحدر من أصول عربية ترجع الى مدينة سرت فى ليبيا ولها 4 إخوة يكبرونها. !!!!!!!!!!!
ومن الغريب ان الباحث التركى قد اشار ايضا الى زوجه الرئيس التركى امينه فى كتابه ابناء موسى حيث المح انها من طائفة الدونما ايضا.
مع العلم ان مدينة سرت كان يتواجد بها بالفعل كثير من اليهود قديما حيث صرح من قبل رئيس منظمة اتحاد يهود ليبيا : انه من من أسوأ ذكرياته مقتل عمه وزوجته وأطفالهما السبعة حين كانوا (في مدينة سرت الليبية ) إثر التداعيات الشعبية لنتائج الحرب العربية الإسرائيلية في أواخر الستينات.
حيث كان عدد اليهود الليبيين في السابق نحو 40 ألفا… منهم 32 ألفا رحلوا إلى إسرائيل في الفترة من عام 1948 حتى عام 1951. والثمانية آلاف الآخرون عاشوا في ليبيا حتى عام 1967 ثم هاجروا بعد ذلك من ليبيا..
فهل يا ترى يتدخل اردوغان فى سرت لأن أصول زوجته ….. ؟؟ هذا سؤال يطرح؟
وهل مازال يراود حلم الخلافة عقل أردوغان بعد انتهاء الخلافة العثمانية والتى انتهت مع وفاة الخليفة عبد المجيد خان الثانى .
حيث تولى عبد المجيد الثاني حكم الدولة العثمانية بعد أن تم إلغاء نظام السلاطين وتجريد الخليفة من جميع امتيازاته في عام 1340 هـ. وبعد ثلاثة أيام فقط من توليه للخلافة افتتح مؤتمر لوزان ووضع الإنجليز أربعة شروط للاعتراف باستقلال تركيا: إلغاء الخلافة الإسلامية في البلاد وطرد جميع بني عثمان من تركيا ومصادرة كافة أملاكهم في الدولة وإعلان تركيا كدولة علمانية لكن المؤتمر فشل فعاد الوفد إلى تركيا ونشأ خلاف بين مصطفى كمال أتاتورك لعنة الله وبجانبه رئيس الوفد مع الجمعية الوطنية وبجانبها رئيس الوزارة، لكن استقالة رئيس الوزارة أتاحت لأتاتورك حلّ الجمعية والسيطرة على الأمور ولم تستطع الجمعية الوطنية فعل شيء ثم قام أتاتورك بإعلان الجمهورية وتنفيذ جميع شروط الإنجليز فقبلت إنجلترا بالاعتراف بتركيا وتم إلغاء الخلافة
بعد أربعة أشهر من ذلك تم طرد عبد المجيد الثاني إلى مدينة نيس في جنوب فرنسا ثم توفي لاحقاً في باريس عام 1944 واضعاً بذلك نهاية لعهد العثمانيين الذي كان آخر خلفائهم الذين حكموا لستة قرون.
ويبدو ان هوس حلم إعادة الخلافة العثمانية مازال يراود عقل اردوغان ويسيطر على تفكيره.
وننفرد عبر جريدة حكاية وطن ب نشر صورة الخليفة العثمانى عبد المجيد خان الثانى أخر خليفة عثمانى .