بقلم نرمين كمال عبد المبدىء
قد تشعر ان العنوان غريب بعض الشىء ! و بالفعل هو عنوان غريب و لكن ليس بغامض
المادة العلمية بكل انواعها لابد أن يتم تقديمها بشكل مناسب لكل الأذواق
بمعني… ان ليس كل البشر قادرون على استيعاب
نفس المادة العلمية بنفس نسبة الاستيعاب لان ببساطة لكل شخصية قدرة محددة و قناة اتصال مختلفة لاستقبال المعلومات و اكتساب المهارات
و من هنا نوضح قنوات الاتصال المختلفة لتوصيل المادة العلمية نجد منها المسموعة و المقروءة و البصرية
و ليس فى مجال التدريس فقط هذا ينطبق على مستوي الحياه اليومية على سبيل المثال إذا اخدنا صنف من الملابس و مطلوب من المختص عرضها هنجد التالي …نوع من الجمهور يريد هذا المنتج لمجرد مشاهدة صورته الرقمية بغض النظر عن انه مناسب له ام لا …..و نجد نوع آخر يريد المنتج من خلال لمسه و مشاهدته على الطبيعه …و نجد نوع آخر يريد المنتج لمجرد الحديث عن مميزاته و التشويق له
من هنا لابد من دراسة سيكولوجية الجمهور و انتقاء مجموعة متشابهه من المتدربين
و اذا لم يكن فى امكانيه المدرب توحيد المجموعة من حيث طرق الاستيعاب و عرض يكون على المدرب التنوع ما بين كافة أنواع عرض المادة العلمية و ليس بطريقة واحدة او طريقته المفضلة ..لان الهدف فى نهاية الأمر ان يقوم بتوصيل المعلومات بشكل واضح و مفيد و جذاب