بقلم : هبة رجب
سأعيد صياغة النهاية لقصتنا
فلعل صياغتها ترضينى!!.
لعل كبريائى حين توسل إليك ولم تستجب له يصفح عنى!!.
لعل تضحياتى التى أضعتها هباء منبثا تقدر!!.
لعل ماء وجهى الذي فقد يعود!!.
لعل دموع رجائى لا تذهب سُدى!!.
لأسكب على النيران المشتعلة بقلبى ماء يطفئ لهيبه.
لعل دموعى التى لحقتك وتعلقت بك حتى لا تفارقها تعود إلي منتصرة فقد ردتك إلى مرة أخرى!!.
لعل قلبى الذي مزق قطعا قطعا يصلحه رجوعك!!.
لعلك تنطق ولو بكلمة واحدة تكفيني حتى لا نبتعد بل الحرف الأول منها فقط يكفي!!.
لعلك تتأنى قبل وداعك، تتمهل قبل ابتعادك، تلتفت إلي لتشعر بروحى المعلقة بك إن خانتك نظراتك!!.
دعنى أكتب نهاية تجمعنا بدلا من نهاية تفرقنا؛ نهاية مفرحة بدلا من نهاية مبكية.
أما بيدك أنت فقد كتبت نهاية ضيعت معها آمالى وتضحياتى.
لعل آخر سطر في نهايتها يخلق لنا فرصة أخرى للقاء!!.