كتب : حمادة السمان
ان ما يحدث الان ليس بالغربب علي المنطقه العربيه ولكن استكمالا لمشروع (كوندليزا رايس) وهي الشرق الاوسط الجديد فالسياسه الامريكيه دائما متلونه ولا احد يستطيع النفي بان ما تفعله تركيا الان بضوء اخضر من امريكا وهنا اقصد الخارجيه الامريكيه التي كلها بقايا حكم اوباما وليس بالغريب ان نري تركيا تدعم كل مشروع يسمي نفسه بالمشروع الاسلامي رغما بان تركيا ابعد ما تكون عن اخلاق وقيم الاسلام.
ان ما تفعله الان لا يختلف عن ما تفعله ايران بالدول العربيه ولكن ما المقصود من هذه الاعمال
الكل يعلم جيدا ان تركيا عضوا في حلف الناتو الحلف الذي كان له اليد العليا في تدمير ليبيا وكان الغرض منه الاستيلاء علي ثروات ليبيا وخصوصا احتياطي الذهب الذي كان في البنوك الاوربيه ناهيك عن حقول النفط التي تعتبر هي اكبر ثروه لليبين والان الوضع الاقتصادي لتركيا علي وشك الانهيار.
فتركيا الان تحتل شمال العراق وشمال سوريا كما تقوم باباده جماعيه للاكراد كما انها تساوم ايران علي وجودها في اليمن مقابل وجود ايران في ليبيا ، وهذا هو الغرض السياسى الاول
اما الغرض العسكري فتركيا وامريكا تعلم جيدا مدي قوة الجيش المصري وهو الجيش العربي الوحيد القادر علي حماية العرب جميعا فلابد من استنزاف هذه القوي وازاحتها من طريقهم حتي يتسني لهم الانفراد بجميع الدول العربيه.
ان الاحتلال العثماني الجديد بدء يكشف لنا انيابه ويقول بكل تبجح ان هذه الدول جميعهم ملكنا لنا وموروث اجدادنا ولكن سوف تحدث المفاجئه االتي سوف يكون لها مردود عالمي واسع
محمد السمان-مرسي مطروح