قوانين جديدة بشأن بث الأخبار الكاذبة سبب تعليق التيك توك خدمة البث المباشر ومقاطع فيديو جديدة في روسيا
كتبت : نجلاء الليثى
قرر تطبيق تيك توك تعليق خدمة البث المباشر وإمكانية نشر مقاطع جديدة من جانب المستخدمين في روسيا إثر إعلان السلطات عن قوانين جديدة بشأن بث الأخبار الكاذبة.
حيث قال التطبيق إنه أراد توفير الحماية للعاملين والمستخدمين، في الوقت الذي سيقوم فيه بدراسة القوانين الجديدة التي بدأ العمل بها في روسيا يوم الجمعة الماضية.
قوانين الجديدة
وحسب القوانين الجديدة، يواجه أي شخص ينشر أخبارا تعتبرها الحكومة الروسية مزيفة بخصوص الجيش احتمال السجن لفترة طويلة.
وأوقفت مؤسسات إعلامية تقديم تغطية صحفية من روسيا، قائلة : ” إن فرق الصحفيين لم يعد بإمكانها تقديم خدمة إخبارية متوازنة من روسيا ” .
36 مليون بث على تيك توك شهريا من روسيا
ويشارك نحو 36 مليون شخص في بث المحتوى الجديد شهريا على تيك توك من روسيا، لكن مطورين تقنيين دشنوا تطبيقا بديلا خلال الأسابيع الماضية.
رد إدارة التيك توك
قالت إدارة تيك توك:
“في ظل قانون الأخبار الكاذبة الجديد في روسيا، لم يعد أمامنا أي خيار سوى تعليق البث المباشر ورفع مقاطع فيديو جديدة عبر منصتنا، في الوقت الذي نراجع فيه آثار وتبعات هذا القانون: “لكن خدمة الرسائل ضمن التطبيق، لن تتأثر”، بحسب ما أعلن.
وأضافت : “سوف نستمر في تقييم الوضع والظروف الجارية في روسيا لنحدد وقت عودة خدماتنا بالكامل، مع إعطاء الأولوية لتوفير الأمان للمستخدمين والعاملين”.
انتقادات لتيك توك الصينى
وتعرض تطبيق تيك توك الصيني، الذي يستخدمه مليار مشترك في مختلف أنحاء العالم، لانتقادات بسبب عدم اعتراضه على الغزو الروسي لأوكرانيا، عكس شركة ميتا، التي تملك فيسبوك وإنستغرام، وموقع تويتر.
كما تعرض تيك توك لاتهامات بالسماح ببث معلومات وأخبار كاذبة خلال الصراع المسلح في أوكرانيا.
وفي بيان مطول نشره التطبيق على موقعه على شبكة الإنترنت يوم الأحد، وصف الحرب في أوكرانيا بأنها “مدمرة”.
وأضاف أنها “جلبت الألم لمجتمعنا ومستخدمينا”.
حرب المعلومات
يوم الجمعة، وافق البرلمان الروسي على قانون جديد يواجه ما أسمته الحكومة الروسية “حرب المعلومات” التي تستهدف موسكو.
ومن بين الكثير من الاعتراضات، ترفض الحكومة الروسية وصف غزو أوكرانيا بأنه “حرب” وبدلا عن ذلك تعتبرها “عملية عسكرية خاصة”.
وبموجب القانون الجديد، فإن أي شخص يثبت أنه نشر أخبارا كاذبة عن القوات المسلحة الروسية يواجه السجن لفترة تصل إلى 15 عاما.