بقلم العندليب الأبيض محمود السعيد
وداعا أيتها المنضالة زينب الكفراوي
وداعا يامن قاومتي كل رموز الاحتلال بدون خوف ولارجعه
وأصبحتي أنتي النور الذي نعيش من أجله
و الحب الذي يروي علينا كل ليه
كل قصص الكفاح والنضال لبلدنا الحبيبه
فعشقك الذي تربيت عليه
هو الحضن الأكبر لنا والذي نكاد ان نرتاح أليه
ولانستطيع العيش بدونه
فأنتي كنتي تعني لينا كل شيء في هذه الحياة
من العزه والكرامة والكبرياء
فيا من اغلقتي عيونكي وعقلك وقلبك لـتضمني بحبك كرامة شعبك وأرضك وبحنانك حتي عجز الواصفون لوصفه
ففي احضانك كنا نراها تمطر من عيونها دموعا دافئه
من الشجاعه والكرامه والفداء
ويانجمة ساطعه انارت السماء بسحرها والرخاء
وتنير بيها تاريخك يابلدي في اليالي التي كادت أن تكون ظلماء
فأليكي أدعو ربي يا سيدتي ان يغفر لكي ويجعلك في منزلة الشهداء .