قصة حقيقية.. محامي بلا ضمير
كتبت رحاب سلطان
ذات يوم كان هناك رجل يدعى ص أراد الزواج ف وجد فتاة جميلة تدعى س وتقدم لخِطبتها من أبيها ع وتم القبول والاتفاق وتمت مراسم الزواج.
بعد الزواج بشهور قليلة تغير كل شئ تبدلت، الأحلام الوردية وأصبحت كابوساً لايطاق ، كل الكلام المعسول الذي كان يتردد في جنبات المنزل السعيد اتضح أنه كان صادرا من ثعبان له جلد ناعم ولامع.
و فجأة يلدغ الثعبان ضحيته ويبخ سمه فيها ولكن كان عليها إحتمال هذا الكابوس البشع والتأقلم علي العيش مع هذا الثعبان من أجل سبيل أحلى ما في الوجود شمس قمرين .
وفي ظل هذه الحياة الصعبة وتصاعد المشاكل أكثر وأكثر وتحمل هذه الزوجة التعيسة المزيد من بخل، شك، عدم تحمل مسئولية، طمع، كذب، وغيرها من الصفات البذيئة، حدث الطلاق ورفض الزوج ص أعطاء الفتاة س حقوقها واستمر في بخ سمه.
وظهر هذا الفارس المغوار الذي نقرأ عنه في الروايات للدفاع عن ابنته و أحفاده وما كان أمامهم إلا القضاء والمحكمة لكي يطالبوا بحقهم ليس أكثر.
ولكن هذا الثعبان الناعم التف حول البطل المغوار و أوقعه في شِباك الخيانة والغدر حيث اتفق مع المحامي الموكل له القضايا وبدأ في اغرائه بالمال حتى باع موكله بثمن زهيد.
ودفع هذا البطل المغوار ثمن الدفاع عن ابنته واحفاده بسبب محامي مرتشي بلا ضمير، حيث استولى على أوراق موكلته وباعها بثمن بخس، بل وزور أيضاً في أوراق القضية.
لم تنظر العدالة مع الأسف إلى الظلم الذي وقع علي إنسان كان له هدف نبيل هو الحفاظ على حقوق ابنته، لم تنظر إلى الأطفال الذي جعلهم ابوهم أيتام في وجوده، فوجدوا أباً بديلاً له فقرر أن يحرمهم منه.
فهل كل المحاميين مرتشين ؟ هل كل المحاميين بلا ضمير!؟ أم هناك محامون يخافون الله ويعملون بشرع الله وعدله؟
وهنا السؤال الأهم من المخطئ س أم ع أم ص أم محامي بلا ضمير؟ ومن يأتي بحق هذه الفتاة وأبيها.