بقلم : فهيم سيداروس
علموا أبنائكم أنه لولا الجد (ابو المصريين) الملك مينا نارمر لم تكن ام الدنيا موحدة ودولة واحدة بهذا الشكل منذ 7 آلاف سنة وحتى اليوم.
علموا أبنائكم إن الملك مينا موحد القطرين.. و لابس التاجين الأبيض و الأحمر.
علموا أبنائكم أن الجد موحد القطرين الثاني الملك منتوحتب الذي انقذ مصر ولملم شتاتها وأخرجها من النفق المظلم الذي دخلته لأكثر من 100 سنة بعد الضياع عقب الثورة الاجتماعية الأولي وطرد الأجا نب الذين دنسوا ارضها بعد انهيار مؤسسات الجيش والشرطة.
علموا أبنائكم إن الوزير طارق شوقي موحد التيرمين.
علموا أبنائكم ان الجد احمس حرر ام الدنيا وطرد الهكسوس وطارد فلولهم حتى شتت فلولهم في جبال الأناضول.
علموا أبنائكم إن بناة الأهرام زوسر، وخوفو، وخفرع، ومنكاورع، الذين بنوا أعظم حضارة في البشرية وجعلوا العالم كله يحلم أن يكون مصريا… لم يسخروا الجن، ولا المصريين لبناء مجد شخصي… وإنما سخروا العلم والوطنية لصنع معجزات خالدة ظلت شاهدة على عظمة المصريين وخدمت الأجيال لالاف السنين.
علموا أبنائكم إن الأجداد إمنمحات الثاني، وسنوسرت الثالث كانت لهم إعجازات وليست مجرد إنجازات مثل سد اللاهون، وقناه سيزوستريس، وعاصمة جديدة في الفيوم وإستصلاح أراضي و إستغلال المناجم والمحاجر، وتقوية الجيش، والحفاظ علي حدود مصر.
علموا أبنائكم أن المصريين الأوائل لم يكونوا جبابرة، ولا طواغيت، ولا هم سحرة، ودجالين ولم تكن لهم علاقة بالجن والكائنات الفضائية.. بل كانوا صوت الله على الأرض ورمز العدالة والإنسانية والحضارة المؤيدة من السماء.
دافعوا عن حضارتكم وتاريخكم وأجدادكم بكل ما أوتيتم من قوة لأنهم الجذر وأنتم الفروع فيريدون ضرب الجذر لتسقطون للأبد..
.
وكونوا خير خلف لخير سلف / فإلتفوا حول زعيمكم مثلما فعل أجدادكم لتعيدون أمجاد إمبراطورية مصر التي حكمت العالم 4000 سنة.
وأنه لولا الحفيد (حبيب المصريين) الزعيم السيسي ما بقت أم الدنيا موحدة ومتماسكة بهذا الشكل الى يوم الدين.
وان الحفيد السيسي أنقذ مصر مجددا وأخرجها من النفق المظلم الذي دخلته لثلاث سنوات عقب فوضى 25 يناير 2011 وأنقذ مؤسسات الدولة من الإنهيار فنجت مصر من مخطط التقسيم والتفتيت والإحتلال لقرون أخرى.
أن الحفيد السيسي حرر مصر من حكم الإخوانجية الماسونية وجعل فلولهم طريدة مشردة في الأناضول.
إن الحفيد السيسي يشيد عاصمة جديدة، ومدن، وجسور، وطرق، وتحف حضارية، وجمالية ليس لمجد شخصي بل من أجل أجيال، وأجيال سيولدون في وطن يفخرون به أمام العالم أجمع.
إن الحفيد السيسي صنع كل المعجزات فشق قناة سويس جديدة، وشيد عاصمة جديدة وإستصلح مليون ونصف المليون فدان، وشيد صوبات زراعية، ومزارع سمكية، وإستخرج كنوز مصر كالغاز، وجعل الجيش المصري من أقوى جيوش العالم.
وأن الزعيم السيسي ليس إنقلابي، أو ظالم، أو طاغوتي، ولا عميل بل حفيد سار على درب أجداده في الوطنية والعدل وإعلاء كلمة الله على الأرض.