كتبت هدي العيسوي
قال محمد السبتي أبوشعالة ،عضو مؤسس لحركة القيادات الليبية( منظمة القيادات الليبية الشابة ) ،أن العالم يحتفل كل عام في الثاني عشر من شهر أغسطس بيوم الشباب العالمي الذي تم إقراره من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر عام 1999.
وأضاف ” أبوشعالة ” في تصريحات صحافية اليوم الخميس ،أن هذا العام نحتفل تحت شعار ” إشراك الشباب في الجهود الدولية”و الذي يهدف إلى إبراز السبل التي تثرى بها مشاركة الشباب على الصعد المحلية والوطنية والعالمية والمؤسسات والعمليات الوطنية والمشتركة، فضلا عن استخلاص الدروس عن كيفية تعزيز تمثيلهم ومشاركتهم كأساسيين في السياسات الرسمية.
وأشار “عضو مؤسس لحركة القيادات الليبية “،أن أحياء اليوم العالمي للشباب فرصة للاهتمام بالشباب وسماع أصواتهم وتبني إعمالهم ومبادراتهم ومشاركاتهم الهادفة وإبرازها.
وأكد ” أبوشعالة ” إلى أن ، هذا العام تحل هذه المناسبة في الوقت الذي يشهد فيه الشباب المزيد من التحديات العالمية من إنتشار جانحة (كوفيد – 19) و ما سببته من تبعات على النواحي الاقتصادية و الإجتماعية و الحياتية التي تحاصر الشباب في كل انحاء العالم. كذلك لا يزال الشباب هو الضحية الأولى للحروب و النزاعات و الأزمات بشتى أنواعها و ضحية للموروثات الاجتماعية ، كل هذا ساهم في تقليص دور الشباب للمشاركة في النهوض بمجتمعاتهم.
وأوضح”عضو مؤسس لحركة القيادات الليبية “، أن في هذه المناسبة تؤكد منظمة القيادات الليبية الشابة ( مجموعة 1000 ) على إنها تعمل من خلال تنفيذ الأهداف التي قامت من أجل تحقيقها على مرافقة مؤسسات الدولة على البرامج والمقترحات التي من شأنها إن تجعل من الشباب مشاركاُ في التنمية وتجسيد التقدم قولاً وفعلاً كما أن منظمة القيادات الليبية الشابة ( مجموعة 1000 ) شريكاً فاعلاً للمنظمات المحلية والدولية في أن يكون دور للشباب في جميع أهداف وغايات التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 بوصفهم حاملي رأية 2030 و كونهم وكلاء للتغيير مكلفين بتسخير إمكاناتهم لضمان عالم يتناسب مع تطلعات الأجيال القادمة
كذلك فأن منظمة القيادات الليبية الشابة ( مجموعة 1000 ) تؤكد على ضرورة تمكين الشباب من المشاركة بشكل هادف لبناء السلام و منع أنتشار العنف كما نص عليه قرار مجلس الآمن رقم (2250) و وضعهم كشركاء في الجهود الرامية إلى تعزيز السلام ، و زيادة تمثيلهم عند التفاوض على اتفاقيات السلام و تنفيذها كم نص عليه القرار رقم ( 2419 ) الصادر من نفس المجلس.
إن منظمة القيادات الليبية الشابة (مجموعة 1000) تنادي في هذا اليوم إلى الاهتمام بالشباب و العمل بجد أكبر من أجل توفير الظروف الملائمة للنهوض بهم و إشراكهم في صناعة السلام و رسم السياسات المستقبلية ، و منحهم فرصتهم في التنمية و الازدهار الحقيقي ، و الدفع بهم نحو مستقبل مشرق تتحقق فيهم أسس العدالة و النماء ، يراهنون فيه على التقنيات الحديثة و الذكاء الاصطناعي للارتقاء بعجلة التنمية ، و يتحملون مسؤولية المحافظة على البيئة و الحفاظ على أركان العيش المشترك.
جدير بالذكر أن منظمة القيادات الليبية الشابة ( مجموعة 1000 ) تعمل من أجل أن تكون الأيام كلها للشباب من خلال النزول الى الواقع والتقاط كل المؤشرات الإيجابية التي تتوفر عليها منظومة الأمم المتحدة وليس بيوماُ سنوياً يتسم بالاحتفالية والمهرجانية والتوصيات المبنية للمجهول ( الواقع… الواقع…البناء… والنهوض) .