عشقي الغلمان في مجتمع الميم
بقلم عادل الطيب
(وهل وصل الأمر بنا ان ترفع لافتات الشذوذ علي ارض مصر الطاهر !!!؟؟).
………………………
مع استمرار القضية المثارة حول “المثليين فى مصر” بعد رفع لافتاتهم في بعض الحفلات المقامة في الساحل الشمالي والتجمع الخامس وبعض المناطق الأخرى ويطلقون ع أنفسهم
” مجتمع الميم LGBT “
:
ومع تزايد أعداد الداعين لهذه الافكار الشيطانيه و ظهورهم العلني بهذا المستوي من الوقاحه يجعل با ساده الزاما علينا أن نستمر في السلسلة التي بدأناها عن الشذوذ الجنسي وأصوله التاريخية . فلقد أصبح ضرورة لحماية أبنائنا ومجتمعنا ان نرفع مستويات الوعي لديهم لتحصين عقولهم ضد هؤلاء الشياطين
قررنا تسليط الضوء على هذه الظاهرة ليست بجديدة
وأشرنا إليه في عدة مقالات سابقة
(الرعب القادم من الغرب _ احزرو ناشطي سدوم )
فوجدا أن ظاهرة الشذوذ الجنسي تثير اهتمام الناس على مختلف مشاربهم الدينية ،الفكرية ،الاجتماعية ، وذلك بسبب انتشار هذه الظاهرة في العالم العربي، وانتقال دعاتها من مرحلة الدفاع إلى الهجوم، وتحديّهم للقوانين والشرائع التي تحرم هذا الفعل وتجريمه.
فقمنا بالبحث في الأبحاث والدراسات التي تناولت هذا الموضوع بشكل مباشر . ولعل من أهم الكتب التي عثرت عليها، ثلاثة : كتاب “الحب الممنوع، حياة المثليين والمثلييات في الشرق الأوسط”، لـ “براين ويتاكر” . وكتاب “المتعة المحظورة، الشذوذ الجنسي في تاريخ العرب”، لـ ” ابراهيم محمود”، وكتاب “الشذوذ الجنسي عند المرأة”، لـ “هدي الخرسه”.
ووجدنا صعوبة في الحصول على الأرقام الصحيحة حول مدى انتشار هذه الظاهرة ، والسبب في ذلك يعود اما لغياب الاحصاءات الرسمية ، أو بسبب تضخيم الجهات الداعمة للشذوذ الجنسي لبعض الأرقام، وذلك من أجل التعظيم من شأن الشواذ ومدى انتشارهم، واخيرا بسبب التكتم الذي يحيط بمثل هذه الانحرافات في بعض المجتمعات .
وأشارت لنا أشراط البحث .
قد تم إقرار زواج الشواذ جنسياً في ست بلدان في العالم وهي النرويج، هولندا، بلجيكا، إسبانيا، كندا، ولاية ماساتشوستس الأمريكية[13] .
اما عن نظرة الأديان إلى الشذوذ الجنسي
أ- موقف اليهودية
اعتبر العهد القديم اللواط ” شناعة” يجب ان يعاقب عليها بالموت . فقد ورد في التوراة : “لا تضاجع ذكرا مضاجعة امرأة، إنه رجس” ( اللاويين 18: 22) وكذلك ورد ايضا في السفر نفسه: “إذا اضطجع رجل مع ذكر اضطجاع امرأة فقد فعلا كلاهما رجساً. أنهما يُقتَلان. دمهما عليهما” ( اللاويين 13:20).
هذا في التوراة، أما بالنسبة لليهود المعاصرين، فتنقسم آرائهم حيال المثلية الجنسية إلى موقفين: موقف اليهود المتشددين الذين لا يظهِرون تسامحاً أبداً تجاه الجنسيين المثليين، ويمنعون عليهم ممارسة المهن القيادية ويصرون على معاملتهم على أساس أنهم مرضى [14] . ويقابل هذا موقف متساهل لليهود الربانيين والحركات المحافظة، الذين يدعمون مسألة المساواة المدنية للممثلين للجنس، ويستنكرون العنف الموجه ضدهم. ويرفضون الرأي الديني المعارض لهم، ويطلبون من رجال الدين مباركة زواج الجنسيين المثليين [15] .
ب– موقف الإنجيل
تدين المسيحية الشذوذ الجنسي،
وتحذر من مغبة القيام بهذا الفعل. جاء في الإنجيل : “لا تضلوا، لا زناة، ولا عبدة أوثان، ولا فاسقون، ولا مأبونون، ولا مضاجعو ذكور…. يرثون ملكوت الله” ( كورنثوس الأولى 10، 6:9) .
والجدير بالذكر أن الكنيسة المسيحية تتعرض لضغوطات من قبل الشاذين جنسيا من اجل تغيير
مواقفها من الشواذ ، ومن هذه الضغوطات ما تعرضت له الكنيسة الكاثوليكية من اجل مباركة زواج اللواطيين والسماح بتغيير الجنس وغيره. ولكن الكنيسة لم تغير موقفها، واصدر الفاتيكان وثيقة تمنع الشاذين جنسياً من كل السيامات وحتى من الزواج[16]. إلا ان هذا الرفض لم يمنع الكنيسة من إبداء بعض اللين، ففرق بين من له مجرد ميل تجاه الجنسية المثلية دون ممارستها، وبين من يمارس الجنسية المثلية فعلياً، فحرمت هذا الفعل على الأخير، وأظهرت التسامح على الأول .
والجدير بالذكر أن مما ساهم في تغيير الكنيسة لمواقفها ظهور آثار الشذوذ عند بعض الكهنة الذين اخذوا يبررون ميلهم الجنسي بقولهم: ” إن البتولية موجهة بالذات إلى الكهنة المغايرين للجنس، وهي مطلوبة منهم فقط، وعليهم الحفاظ عليها حسب ما تسمح لهم قدرتهم على تحملها. أما الكهنة المماثلين للجنس فهم يفتخرون بهذا التوجه الجنسي [17] ” .
اما الكنيسة الأرثوذكسية فقد حافظت على موقفها المدين لممارسة الشذوذ واعتبرته خطيئة وفعلا لا أخلاقيا، وهي تعتقد بأن واجب الكنيسة هو السعي إلى إصلاح الشاذ عن طريق شفائه روحياً وجسدياً وليس مباركة ممارساته أو وإيجاد القوانين
وتشريعها [18]
ج- موقف الإسلام دين الفطرة
1- موقف الشريعة الإسلامية من الشذوذ الجنسي *اللواط *من لم ترد لفظة لواط في القرآن الكريم بشكل مباشر إنما ورد ذكر حكم قوم لوط عليه السلام الذين اجتمعوا على ارتكاب هذه الفاحشة ، وقد ورد أيضاً وصف لحالتهم وسو فعلتهم يقول الله عز وجل : { فلوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها أحد من العالمين * إنكم لنا ثون الزجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون } [ الأعراف /81-80] . كما جعل سبحانه عملهم من الخبائث بقوله : ( ولوطا آ ثانية حكماً وعلماً ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين } [ الأنبياء /74] . وبين أيضا أن ما يعملونه عمل منكر ، ووصفهم بالإفساد والفساد ، قال تعالى: (أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر فما كان جواب قومه إلا أن
قالوا ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين قال رب انصرني على القوم المفسدين ) [ العنكبوت / 30-29] . ووصفهم الله تعالى بالظلم بقوله : ( ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إنا مهلكوا أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين } [ العنكبوت
.[31/
إضافة إلى ذلك بين الله سبحانه وتعالى أن أول عقاب وقع على قوم لوط هو طمس العيون، يقول تعالى: { ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر ) [ القمر / 37] . والعقاب الثاني هو الفيضانات فيقول تعالى: (وأمطرنا عليهم مظراً فانظر كيف كان عاقبة المجرمين } [ الأعراف
[84/ هذا في القرآن الكريم أما في السنة النبوية الشريفة، فإن الأحاديث التي وردت في اللواط عديدة، منها قوله 🙁 ملعون من عمل عمل قوم لوط) رواه الترمذي. وقوله : ( لعن الله من عمل عمل قوم لوط عمل عمل قوم لوط ، لعن الله من عمل لعن الله من
= قوم لوط ) رواه أحمد. أما أصحاب رسول الله فقد اتفقوا على أن من يعمل عمل قوم لوط فإن جزاؤه القتل ، وحجتهم في ذلك قول رسول الله : ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به ) رواه أحمد. وجاء الخلاف بين أصحاب رسول الله في
كيفية قتله ، فقال ” عمر بن الخطاب رضي الله عنه وجماعة من الصحابة والتابعين : يرمى بالحجارة حتى يموت أحصن أو لم يحصن . وحرق اللوطيين بالنار أربعة من الخلفاء : أبو بكر الصديق، وعلي بن طالب ، وعبد الله بن الزبير وهشام بن عبد الملك . وقال عبد الله بن عباس : ” ينظر إلى أعلى ما في القرية فيرمى اللوطي منها منكساً ، ثم يتبع بالحجارة . وأخذ ابن عباس هذا الحد من عقوبة الله لقوم لوط ابي [19]”
وهذا آراء الأديان السماوية …
_أم عن الآراء الطبية
يوجد آثار صحية على من يمارسها .
فهناك أمراض كثيرة يصاب بها المثليين او القماطين
( اضطرابات نفسية _ التهاب فتحة الشرج _ توسع العضلة الشرجية . – البواسير . – الكلاميديا – الهربس التناسلي – الثآليل التناسلية – مرض السيلان – التهاب الكبد ب – فيروس نقص المناعة البشرية مرض الزهري – وبعض أمراض المعدة _
سرطان الشرج والتى ترتبط باستخدام بعض المزلّقات lubricants
من أجل تسهيل تلك الممارسة، وأيضا سرطان الغدد الليمفاوية هودجكن.
وأخيراً مرض كابوسي الخبيث Kaposi sarcoma، والتي تنتج عن المخدرات التى يستخدمها الشواذ جنسيا من أجل استرخاء عضلة الشرج والمعروفة بـpoppers علاقة بالإصابة بهذا المرض بين مصابي مرض الإيدز منهم، بجانب المشاكل الجراحية……
ونشير للاباء والامهات ان نضع أبنائنا الغلمان والشباب نصب أعيننا
بطريق بها اساليب جلب وليس نفر حتى لا نفقدهم
وأخيراً وليس بالخير
ندعو الشباب في مصر والوطن العربي و الدول الإسلامية أن يعلموا أن الأديان والرسالات الإلهية تشكل حائط صد لوقايتهم من هذه الأوبئة التي تهب علينا بين الحين والحين ممن لا يقيمون أي وزن لهدى السماء، دعوات المرسلين والأنبياء، وحكمة العقل، ونداءات الضمير .