ظاهرة رشق القطارات – بين التوعية والردع!
بقلم/ ياسرين صبحي
بين الحين والآخر تعود إلينا ظاهرة غريبة ، هي رشق القطارات بالحجارة من قبل صبية صغار!
ولن أساير الإتجاه الذي يراها مؤامرة من الإخوان! فالظاهرة قديمة تعود وتختفي لكنها لا تموت ،
بل تبعث للحياة من جديد دون حل جذري لها!
فمثل تلك الجرائم إلى جانب أنها تخريب للمال العام فهي خطر داهم على المواطنين بما قد تمثله من إصابات لايعلم مداها إلا الله ،
ويمكن أن تزهق أرواحا” عديدة!
نريد من أساتذة علم النفس تفسيرا” للظاهرة بعيدا”
عن نظرية المؤامرة .
وعلى رجال الأمن وهيئة النقل التعاون لوأد تلك الظاهرة ،
من خلال تركيب كاميرات على كل قطار ( وليس في محطات القطار ) تكشف الموقع أثناء مرور القطارات في خط سيرها ،
لمواجهة التحايل بتواجدهم بين محطتين ، ويجب محاسبة المتسبب حسابا” عسيرا” ،
ليسوا وحدهم بل هم يحاسبوا على جريمتهم وأهلهم يحاسبوا على تكاليف ماتم تخريبه .
فطالما هناك ضمائر غائبة ، لاتحترم القانون فعلينا إجبارها على الإلتزام بإحترامه .