كتب : محمود السعيد
يعد الموتوسيكل والتروسيكل من أحد الوسائل المستخدمة في التنقل من مكان لأخر داخل كل محافظة لمالكها وقائدها
والتي تم أيضاأستخدامها مؤخرا في نقل بعض الأشياء سواء
كانت شخصية أو تتبع أشخاص أخرون بمقابل مادي.
وتعتبر تلك المركبات كاوظيفة بالنسبة لمالكهاوقائدهااومصدر لأكل العيش للأنفاق علي أسرته وسد أحتياجته الشخصية اليومية ولكن تبدو الحياة مختلفة كلما ابتعدت عن محافظة بورسعيد حيث تخرج بعض الأشياء عن إطارهاالمعتاد لسكان بورسعيد والمدن الأخري وتلتفت الانتباه من أول وهلة لكن يألفها قاطنوا القرى البعيدة عن قلب محافظة بورسعيد
حيث تحولت تلك الوسائل لنقل البضائع داخل المحافظة وخارجها وفي الأيام القليلة الماضية أصبحت في بعض الاوقات كاوسيلة نقل للأفراد بديلا عن «التاكسي» وكانوع من وسائل المرح والفرح لدي الأطفال أثناء الأعياد الرسمية .
وفيماحددت الحكومة قوانين جديدة لمقاييس الموتوسيكل
” التروسيكل ” الدراجة النارية بثلاث عجلات من خلال استبدال نص المادة «172» من اللائحة بنص اخر جديد، يحدد فيه أنه إذا كان الموتوسيكل – الدراجة النارية مزودة بصندوق خلفى لنقل البضائع، فيشترط فيها بالإضافة إلى الشروط الواردة في المادة السابقة الا تتجاوز الأبعاد الواردة الان في الصندوق الخاص بنقل البضائع، بالنسبة للصندوق الخلفي لنقل البضائع لا يزيد الطول فيه مع طول الدراجة على 3.30 مترًا.
ولكن تعد حوادث الموتوسيكلات والتروسيكلات فى مصر وفي بورسعيد بالتحديد من أخطر أنواع المركبات حيث أستخدموا مؤخرا في بعض الأعمال الأجرامية مثل الأختطاف والسرقة وأيضا تسببوا في حوادث الطرق بسبب تأثيرها المباشر على أجساد ركابها.
ولذلك تستقبل أقسام الطوارئ بالمستشفيات العامةوالخاصة يومياً عشرات الحالات المصابة فى حوادث الموتوسيكلات والتروسيكلات التى تزيد بشكل لافت كل يوم وفى مواسم الأعياد والأفراح بسبب الحركات البهلوانية التى يقوم بها قائد تلك المركبات أمام مواكب وحفلات الزفاف وخاصة بالمناطق الشعبية والبعيدة كل البعد والتى ةتختفى فيها الرقابة المرورية تماماً وتتسبب الإصابات الخطيرة فى حدوث إعاقات دائمة سواء كانت لركابها او المارة من الطرق من المواطنين الشرفاء أو سقوط عدد كبير من الضحايامنهم او غيرهم بسبب السرعة الزائدة نتيجةالتهور أو الاستعراض.
فلابد من السادة المسؤلين داخل كل محافظات الجمهورية تقنين تلك المركبات ومستخدميها والكشف عليهم علي مدار
فترات للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة وعمل حمالات مكثفة في جميع أنحاء المحافظة وايضا علي مدار أوقات مختلفة لضبط المخالفين منهم والخارجين عن القانون والذين لا يحملون لوحات معدنية او رخص المركبة او رخص القيادة حيث أن الكثير منهم يقودون تلك المركبات دون أي أثبات ومن الممكن أن تكون تلك المركبات مسروقة من أخرين وأيضا التنبيه علي أصحاب بيع تلك المركبات بتفعيل وسيلة مشتركة مابين أدارة مرور كل محافظة وبين تلك المحال في فترة زمنية قصيرة لو لم يتم المشتري من تلك المركبات أنهاء أجرائتها القانونيه يتم البحث عنه وأسترددها مرة أخري منه وأيدعاها في الاماكن المخصصة بأدارات المرور ولا يتم عوده مبلغ الذي قام بدفعه ثمننا لتلك المركبة.
حفظ الله مصر وحفظ الله شعب مصر وشعب بورسعيد العظيم