صباح_مصري …..
ولما الشكر علي الجحود … ؟
بقلم د. سمير المصري
ولماذا الشكر علي الجحود ؟ ف لاشكر لمن جحد ، ولا شكر لمن خان ، لماذا تشكر الناس علي قلة الاصل ، لاتشكر الناس وانت المصاب ، لاتشكر الناس وانت من تالمت ….
ينبغي عليك الا تضيع أيّ موقفٍ سدى ؛ لابد ان استطعت أن تستخلص منه بعض الدروس التي من شأنها أن تساعدك على النمو، والتطوير ،
وتجعلك شخصا أفضل بغضّ النظر عن مدى سلبية السيناريو الذي يحدث معك، قد تكون هناك دائماً هدية مخفية على شكل درسٍ تتعلمه.
هل فكرت أن تُقصِي وتبعد الأشخاص السلبيين من حياتك ؟
تأكد تماما انه يمكن أن يكون الأشخاص السلبيون مصدراً لاستنزاف طاقتك ، قد يرغب النَّاس التّعساء أن يجعلوك مثلهم، كي لا يشعروا لوحدهم بمثل ذلك الشعور لذا حذاري أن تقع فريسةً لذلك.
فإن لم تكن تملك الكثير من الوقت، وكنت ممن يرفضون أن يستنزِفَ النَّاس طاقتهم؛
نوصيك بأن تقطع صلتك بمثل أولئك الناس عبر تجنب التَّعامل معهم قدر الإمكان.
وتذكر أنَّ الأمر يعود إليك بأن تحيط نفسك دوما بأشخاص يتمتعون بالصفات التي تعجبك
فهناك أشخاص عليك الابتعاد عنهم في حياتك
لماذا لاتراقب تصرفاتك ، راقب نفسك ، فعندما ندرِّب أنفسنا على مراقبة مشاعرنا ، ومراقبة افكارنا،
فإنَّنا بالتالي نفصل أنفسنا عن عواطفنا ، وبدلا من السير مع العواطف والسماح لها باستهلاك طاقاتنا، ننتبه لها بوضوح ، ونفصل أنفسنا عنها.
لماذا لايمكنك أن تمارس الرياضة فهي تساعدك على التَّخلص من طاقتك السلبية ،
قم بتسخير التمارين البدنية لتصفية ذهنك والتنفيس عن الطاقة السّلبية المتراكمة فيه.
علي سبيل المثال تخيَّل حدوث أسوأ سيناريو محتمل ممكن يحصل لك ، واسأل نفسك سؤالين اثنين إن لم أَرد ، فما هو أسوأ شيء يمكن أن ينتج عن ذلك؟”
ولو انا رديت ، فما هو أسوأ شيء يمكن أن ينتج عن ذلك؟”
الإجابة هنا غالباً ما تضيف منظوراً جديداً إلى الموقف،
وستدرك أن لا شيء جيد سينتج في حالة فعل متسرِّعٍ وانفعالي. بل كل ما سيحدث هو إهدار طاقتك، وتعكير سلامك الداخلي.
ماذا لو تجنبت المناقشات الساخنة ، فعندما نكون مشحونين عاطفياً ، نحن نجادل من مبدأ إثبات أنَّنا على صواب،
ونقوم بالدِّفاع عن أنفسنا من أجل إرضاء غرورنا ، بل ونادراً ما تكون العقلانية والدّقة هي النتاتج نواتج مثل هذه المناقشات.
لذا إن كان النِّقاش ضروريَّاً، فانتظر حتى يهدأ الجميع قبل الخوض فيه.
ليتك تضع لائحة بالأشياء الأكثر أهميَّة في حياتك ، و اسأل نفسك: هل يعود الردُّ على ذلك الشَّخص بالإيجاب على ؟
أضف “العسل” إلى ما تقوله ، علي الرغم أنَّ ذلك قد لا يعمل دائماً، إلا أنَّه يمكن أن يباغت أحياناً من يحاول صبَّ سمومِ كلامه عليك ، لذا قل كلاماً معسولاً لذلك الشخص ؛ وأخبره كيف أنَّك قد تعلمت أمراً جديداً
منذ أن تعاملت معه
ثم وهل يدري احد، فلعلَّكم تصبحون أصدقاء بعد ذلك.
لكن احرص على أن تكون صادقاً ، ولكن من الصعب .. وقد تضطر إلى البحث كثيرا لكي تعثر عند ذلك الشَّخص على شيء تُقَدّرُه.
غدا صباح مصري جديد ،،،،
د سمير المصري