صباح_مصري
التعلق القلق ،،،،،
بقلم د. سمير المصري
ربما في وقت مبكر من حياتك يرتبط لديك الحب بالصراع الشديد ، أو بالتقلب أو التناقض
فهناك لاشعوريا جزء منك يتمسك بالأمل في أنه ربما ستختلف الأمور والرؤية ولو هذه المرة …
ولهذا قد يبدو لك في هذا التوقيت أن التخلي عن هذا الشكل من العلاقات وكأنه تهديد يهدم تماما نظام التعلق الخاص بك وبالطبع هذا يثير الكثير من الجدل والمقاومة والقلق.
لهذا فإن هناك العديد من الأشخاص الذين لديهم أسلوب مايسمى أو يطلق عليه ” التعلق القلق “
وهم أكثر تعرضا لمواجهة مثل هذه الصعوبة في حالة التخلي سواء كانت علاقة صحية أو حتي عن علاقة غير صحية.
انك تخاف من البدء مجددا ، لقد استثمرت بالفعل قدرا كبيرا من الوقت والطاقة في هذه العلاقة
لقد أصبح ينتابك الخوف والرهبة الشديدة من البدء في علاقة من جدي
هذه ظاهرة معروفة فحينما يتردد شخص ما في ترك شيء بدأه لأنه أمضى بالفعل قدرا كبيرا من الوقت والطاقة في العمل عليه
على الرغم من أن مصلحته تكمن في تغيير الطريق يصاب بهذا الإحساس والشعور أو مايسمى ” التعلق القلق ”
أما إذا كنت تتمسك بالأمل في أن الشخص الذي ترتبط به سيتغير ، فهذه وصفة لخيبة الأمل وليس العكس …
فهذا هو تفسير للأمر بل هو مزيد من التمسك ….
بحقائق زائفة
فأنت تتمسك بالأمل في أن الشخص الذي ترتبط به سوف يتغير ، ولكن إذا كان هذا هو الطبع
إذا كانت كل هذه الأفعال متكرة ، يمضي الوقت فتتكر . .
فإن هذه وصفة لخيبة الأمل وليس العكس
ان هذا قد يعيق قدرتك على رؤية ودلالات …
وهلال علامات انتهاء العلاقة بالفعل ، أنت عندما تتمسك بالأمل في أن شريكك سيتغير
وأن الوقت سوف يغيره – مهما كان ارتباطه به ، وحبك له ، وعشرتك معه وعشقك –
فهذا يشبه الشعور بالجوع حقيقة إنه هو والاستمرار في تناول الفتات بعينه على أمل أن يؤدي ذلك إلى تناول وجبة كاملة قد تشبعك
مما قد يؤدي في النهاية إلى الشعور بالجوع وعدم الرضا
متي تكون سببا في انهيار علاقتك مع الطرف الآخر …
غدا صباح مصري جديد ،،،،
د سمير المصري