صباح_مصري …..
احمد رفعت كمان … وكمان …. !!!
بقلم د. سمير المصري
هل تعاني من القهر، دائماً تشعر أنك مقهور
تشعر بضيق في الصدر لأسباب كثيره غير مفهومة
بتعمل مقارنه بمن هم أفضل منك مادياً أو شخص أحسنت له ثم يتنكر بماعملته له ويحاول التكبر عليك ، خاصة وانه قد يكون قريب منك ؟
هل لديك احساس بعدم حبك لأشخاص ما حولك
الزوجه والأولاد ، هل تعاني من عدم توفر الحب
أو الجنس الناتج عن الحب،فكل هذا يوجهك للعزله حتما …
ومؤكد …
لابد أن نتأقلم أننا سنواجه هذا النوع من الموت الأيام القادمة، موت القهر الذى تختنق فيه الـ «آه» بين الضلوع
وفى الحنجرة فلا يستطيع الموجوع الصراخ بها
فتتحول الـ «آه» من وسيلة للتفريج عن الكرب إلى أداة تقتل المكروب
الموضوع سهل جدا والحل موجود بين ايديك
وما عليك إلا أن تتعلى عن كل ما يبدو غير مريح لك
فلكل شخص شخصيته ، نمط حياته الخاص به
لا تكترث لما يصدر عن أشخاص الآخرين من إزعاجات وسفها
تلقائياً سيشعر أصحابها بخيبة أملهم، أما اذا اهتممت بها
وكونت ردة فعل ناحيتها ستعطي لتصرفاتهم قوة وتجعلهم يتمادون في ذلك،
عليك أن تقوي ثقتك بنفسك وتتصرف وفق قناعتك وارادتك
فلا تستجيب لاستفزاز أو تصرف و الآخر لاتسمح لنفسك أن تقارنها مع الآخرين ،
فلكل منا شخصيته التي تتسم بعناصر غير موجودة في غيره
وتذكر بأن لديك أشياء ليست عند غيرك ، وعند غيرك ما هو غير متوفر لديك ،
أنها قاعدة عامة تنطبق على الجميع
الغضب يتفاقم ويفور ، ويتقارب من درجة الغليان
لماذا زرعتم فى نفس هذا الشاب كل هذا الغضب لمصلحة من ؟
أجيبونا لمصلحة من؟
لماذا وصل هذا الشاب الي هذه الحالة … الي قلب منكسر ؟
تحت شعار «جاب آخره »!
ألم تروا الغضب الممزوج بالقهر والعجز والحيرة والإحباط فى عيونه كل جريمته أنه حلم يعيش حياة افضل
أن يعول أسرته وأخواته البنات لحياة أفضل
نعم وبكل تأكيد نختلف معهم من حيث الطريقة والآلية والأسلوب والأداء، نعم لقد كان عقابهم بهذه القسوة المنزوعة من الإنسانية!
الخلاصة
اول الغيث قطرة سوف يسقطون ويتساقطون
حين نرى الظلم في هذا العالم الكبير، أسال نفسك دوماً أن هناك جهنم تنتظر هؤلاء الظالمين
ان الظلم أسرع شيء إلى تعجيل نقمة وتبديل نعمة.
من كان ظالماً على نفسه فھو لغيره أظلم.
ما من ظالم إلا سيُبلى بظالم.
يا ظالم لك يوم لا تسقني ماء الحياة بذلة بل اسقني بالعز كأس الحنظل.
أن الظلم علامة واضحة من علامات الضعف البشري
الظلم يترنح لأنه في سبيله إلى التخاذل والتهاوي عاجلاً أم أجلاً
فالظلم لا يعرف ديناً ولا رباً ومن يتعدى على حقوق الناس هو مغتصب وينبغي التصدي له ….
الشاب أحمد رفعت الذي مات قهرا … بين يدي خالقه ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون…
غدا صباح مصري جديد ،،،،،
د سمير المصري