رداً على مزاعم مساندة نقابة المهن التمثيلية لـ”لولا البرنس”: سمر نديم توضح حقيقة ما حدث
كتب: أحمد زينهم
نفت الدكتورة سمر نديم، رئيس مؤسسة سمر نديم للخدمات والتنمية ودار زهرة مصر المجانية لرعاية المشردين، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول دعم نقابة المهن التمثيلية لفنانة السيرك الشهيرة “لولا البرنس” أثناء مرضها ومساندتها لها حتى وفاتها.
وذكرت الدكتورة سمر نديم، في فيديو لايف، أن “لولا البرنس” تعرضت للامبالاة من قبل النقابة أثناء مرضها، مؤكدة أن نقابة المهن التمثيلية لم تقدم أي مساعدة حقيقية للفنانة أثناء مرضها ونفت ادعاءات ومزاعم بعض الفنانين حول دعم النقابة لعلاجها ودفن جثمانها بمدافن النقابة.وأوضحت نديم أن “لولا البرنس” التى تم انقاذها من شارع محمد على وعانت من مرض السرطان خلال الفترة الأخيرة، أثناء إقامتها بدار “زهرة مصر” المجانية لرعاية السيدات الكبار بلا مأوى، حيث تلقت الرعاية الطبية الكاملة من مؤسسة الدار، ولا صحة لما تردد عن مزاعم مساندة نقابة المهن التمثيلية للفنانة “لولا البرنس” بعد إصابتها بالسرطان.
وأضافت نديم أنها كانت قد تواصلت مع نقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف زكي لطلب المساعدة في علاج أسطورة السيرك الشهيرة “لولا البرنس” وهي عضوة نقابة المهن التمثيلية، إلا أن مطالبها لم يتم الرد عليها.
وأعربت نديم عن استغرابها الشديد من قيام بعض الفنانين بترويج شائعات كاذبة حول دعم النقابة للفنانة الراحلة، مؤكدة أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.
كما نفت نديم ما تم تداوله أيضًا حول دفن جثمان “لولا البرنس” في مقابر نقابة المهن التمثيلية، مؤكدة أن عائلتها هي التي تولت كافة إجراءات الدفن.
وكانت الدكتورة سمر نديم قد ناشدت، خلال الفترة الأخيرة، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مساعدة “لولا البرنس” في علاجها، وتقديم الرعاية المناسبة لها خلال فترة مرضها، دون أي استجابة من نقابة المهن التمثيلية.
ودعت نديم وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة في نقل الأخبار، والتأكد من صحتها قبل نشرها، خاصة فيما يتعلق بأخبار الفنانين والمشاهير.
جدير بالذكر أن فنانة السيرك المصري اعتماد إبراهيم، والمعروفة باسم “لولا البرنس”، اشتهرت بأدوارها في العديد من عروض السيرك، كما شاركت في بعض الأعمال السينمائية والتليفزيونية.
وما حدث مع الفنانة “لولا البرنس” يظهر بوضوح تقصير نقابة المهن التمثيلية في أداء دورها تجاه أعضائها، خاصة في أوقات الشدة والمرض، ويجب على النقابة مراجعة سياساتها وإجراءاتها لدعم أعضائها لضمان عدم تكرار مثل هذه المواقف المؤلمة.