كتب : محمود مليجي سليمان
ينطلق اليوم الأحد الموافق 2021/1/3 النسخة 43 لـــ رالي دكار، أشهر الراليات الصحراوية للعام الثاني على التوالي من السعودية، على الرغم من “كوفيد-19” وسط جدالات متعلقة باحترام حقوق الإنسان في المملكة انطلق رالي دكار الذي أبصر النور عام 1978 بمبادرة من تييري سابين، للمرة الأخيرة من باريس عام 2001 قبل أن يغادر أوروبا وإفريقيا لغزو أمريكا الجنوبية لمدة عشر سنوات.
تم اختيار صحاري المملكة العربية السعودية منذ العام المادة من قبل منظموا الرالي ولمدة خمس سنوات علي الأقل
حيث تمتلك المملكة العربية السعودية الصحراء ومناظرها الصحراوية الخلابة مسرحا لاحتضان منافساته.
واعترف مدير الرالي دافيد كاستيرا قائلا: «لقد أمضيت ليلة سيئة جدا بعد سماع هذا الخبر، هل سيقام رالي دكار؟ كان هذا هو السؤال ببساطة، لحسن الحظ، أن السلطات السعودية طمأنتنا في اليوم التالي».
وشهد رالي دكار مآسي وحوادث كثيرة، لكنه لم يواجه أبدا جائحة من حجم فيروس كورونا المستجد.
تحد من نوع جديد للمنظمين وكذلك المتنافسين البالغ عددهم 555 سيشاركون في نسخة عام 2021 التي تضم 12 مرحلة على مسافة 7500 كيلومتر تبدأ وتنتهي في جدة على شواطئ البحر الأحمر.
وحتى وقت قريب لم يكن المنظمون متأكدين من استضافة الحدث العالمي. قبل حوالي عشرة أيام من انطلاق الرالي، إذ أعلنت السلطات السعودية إغلاق حدودها بسبب سلالة جديدة لفيروس كورونا المستجد اكتشفت في بريطانيا.
في الوقت نفسه، لا يزال اختيار الدولة المضيفة يثير الانتقادات ضد هذه “النافذة الإعلانية” التي يقدمها رالي للسعودية التي لا تزال تواجه انتقادات بسبب “فشلها” في احترام حقوق الإنسان.