خلال مؤتمر “تبرع مصر حياة”بحضور رئيس الوزراء..
الدكتور خالد عبد الغفار: مصر تعزز جهود التبرع بالأعضاء
كتب – سمير احمد القط
– نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة: التوعية بالتبرع بالأعضاء ركيزة أساسية لتعزيز الرعاية الصحية وضمان إرث الأمل للأجيال القادمة
– وزير الصحة والسكان: التبرع بالأعضاء يمثل رسالة عطاء تتجاوز الحدود لبناء مستقبل أفضل لكل المواطنين
– وزير الصحة والسكان : مصر تمتلك قدرات عظيمة وطموحات بلا حدود في مجال زراعة الأعضاء..ونسعى لضمان الشفافية والعدالة في كل جوانب هذه المنظومة
قال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إن الدولة المصرية تسعى إلى تحسين وتطوير منظومة التبرع وزراعة الأعضاء بما يتوافق مع أعلى المعايير العالمية، مع الحرص على توفير كافة الاحتياجات والبنية التحتية، في ظل وجود أساتذة واستشاريين متخصصين في زراعة الأعضاء، وهو ما يدعم توطين هذا الملف، مشيراً إلى أن التبرع بالأعضاء سيكون ميراثاً جيداً للأجيال القادمة وداعماً قوياً للحياة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور خالد عبدالغفار، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الاحتفالية الختامية لمؤتمر مؤسسة «تبرع مصر حياة» برنامج التبرع بالأعضاء من متبرعين حديثي الوفاة، بعنوان «تبرع مصر حياة» تحت رعاية رئيس الوزراء، وبحضور أكثر من 100 خبير زراعة الأعضاء في مصر والعالم، وبدعم العديد من الجمعيات العالمية في مجال زراعة الأعضاء، وبرئاسة الدكتور أحمد الصباغ، استشاري زراعة الكبد وجراحات الجهاز الهضمي والمناظير بجامعة المنصورة وعضو لجنة زراعة الأعضاء من متبرع حي بالجمعية الأمريكية لزراعة الأعضاء.
استهل نائب رئيس مجلس الوزراء كلمته في المؤتمر بتوجيه الشكر والتقدير للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء الداعم للمؤتمر، كما شكر المنظمات الخارجية الداعمة للمؤسسة، والقائمين على المؤتمر مشيراً إلى دعمه لمبادرة «تبرع مصر حياة»، تماشياً مع الجهود المستمرة للدولة المصرية لرفع معايير الرعاية الصحية.
وثمن الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية هذا المؤتمر باعتباره بداية جديدة للتبرع بالأعضاء في مصر، لافتاً إلى أن التبرع بالأعضاء تم تفعيله منذ 20 عاماً في دول عربية وإسلامية، وبنجاح كبير جداً، ولابد من اللحاق بهم في الاستفادة، بما تمتلكه الدولة المصرية من خبرات وصروح طبية كبيرة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة لحظة فارقة في مسيرة الدولة نحو تطوير منظومة التبرع بالأعضاء وزراعتها، من خلال إنشاء فروع لهذه المبادرة في الجامعات المصرية وبعض المستشفيات الكبرى التابعة لوزارة الصحة، مؤكداً دعم الدولة المصرية لمساعدة المحيط الأفريقي والعربي في هذا المجال.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن مصر تمتلك قدرات كبيرة ومهارات بشرية ذات كفاءة بمجال زراعة الأعضاء، وفي الفترة الماضية حققت وزارة الصحة نجاحات كبيرة في عمليات زراعة الكلى والكبد، مؤكداً ضرورة بناء روابط قوية وبناءة مع الجمعيات والمؤسسات العالمية في مجال زراعة الأعضاء، وتعزيز البحث العلمي في مجال التبرع وزراعة الأعضاء.
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على ضرورة مشاركة الجميع في نشر الوعي السليم بالتبرع بالأعضاء وقيم العطاء، وتصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة، إلى جانب نشر الوعي بكيفية الوقاية من الأمراض التي تؤدي إلى فشل الأعضاء.
ودعا الدكتور خالد عبدالغفار، إلى مواصلة الجهود لدعم منظومة زراعة الأعضاء والتبرع بها، وضمان عملها بأعلى مستويات العدالة، والشفافية، والتنظيم، وتعزيز دور مصر على المستويين الإقليمي والدولي.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد الصباغ، مؤسس ورئيس مؤسسة «تبرع مصر حياة»، عن شكره وتقديره للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، لما يقدمونه من جهود داعمة لنجاح منظومة التبرع بالأعضاء في مصر، قائلاً: «ما نحققه اليوم ليس مجرد تقدم طبي، بل هو خطوة نحو إنقاذ الأرواح، وبناء الأمل، وتوحيد جهودنا جميعاً من أجل مستقبل أفضل،حيث أن كل جهد وكل تعاون هو خطوة نحو مستقبل يكون فيه لكل مريض فرصة للحياة الكريمة، معاً نصنع تاريخاً من العطاء والرحمة، ومعاً سنستمر في تحقيق المزيد من الإنجازات ونتجاوز التحديات والصعوبات».
وأكد اتخاذ خطوات نحو تطوير منظومة التبرع وزراعة الأعضاء في مصر، بدعم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، والذي كان التزامه ورؤيته عاملين أساسيين في تحقيق هذا التقدم، ونسعى دائماً إلى تعزيز وتطوير هذه المبادرة التي تهدف إلى تحسين حياة الكثيرين.
وقال إن مؤسسة «تبرع حياة مصر» ليست مجرد حملة، بل هي حركة، ونداء للعمل من أجل تحسين حياة المحتاجين. ونحن نبني جسوراً للتعاون والتواصل بين مصر والعالم، ونعمل مع الخبراء في كل مكان لنضع معايير جديدة للرعاية الصحية.
حضر الاحتفالية العديد من قادة الجمعيات العالمية الرائدة في مجال زراعة الأعضاء، وعدد من الإعلاميين والفنانين الذين ساهموا في دعم الحملة التوعوية.