ختان الإناث ندوة اليوم للمجلس القومي لحماية الطفولة بحي أول المحلة الكبري
عبير هلال محمد
تم اليوم الأحدالموافق 2021/6/13ندوة إرشادية تحت عنوان ” تجريم ختان الإناث ” وذلك تحت رعاية المجلس القومي لحماية الطفوله والأمومة بالغربية و محافظ الغربية الدكتور /طارق رحمي ورئيس حي أول المحله الاستاذ / ممدوح النجار ومسؤولة وحدة حماية أول المحله الأستاذة / أسماء حجازي والاخصائية النفسيه والإجتماعيه الأستاذه / حنان محمود مظهر وتواجد الأستاذة / مجده الخواجه رئيسة الاتحاد الاقليمي للجمعيات والدكتور الداعيه / محمد حسني وبالتعاون مع مركز اعلام المحله وتواجد الاعلاميان / محمود السمري /نهي العشماوي تحت إشراف مدير المركز الاستاذ / مصطفي حسين وبعض المجموعات المهتمه بهذة القضية المهمه مثل مجموعة في حب المحله وبعض الجمعيات الأهلية منهم جمعية العايق والجميل ولفيف من الشخصيات العامه والمواطنين
حاضربها كلا من الأستاذة /مجدة الخواجة رئيس الإتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية بالغربية.
والدكتور الداعيه /محمد حسنى الداعية بأوقاف المحلة.
وقد تناولت الندوة التعريف بمفهوم الختان بأنه إزالة أجزاء من الجهاز التناسلى للأنثى إعتقادا بأن ذلك يحفظ للبنت عفتها أو أن هذا الفعل من الدين مما قد يتسبب فى حدوث مشكلات نفسية وصحية قصيرة المدى وطويلة المدى فضلا عن مخاطر النزيف والعدوى التى قد تؤدى للوفاة.
وأوضحت أ/مجدة الخواجة أن منظمة الصحة العالمية أفادت أن نحو 200مليون فتاة وإمرأة على قيد الحياة تعرضن للختان وتداعياته وأكدت على أن القانون يعاقب على تلك الجريمة بالسجن من سنه إلى سبع سنوات .
وشددت على أن هناك تعديل للقانون فى مجلس النواب بتشديد العقوبة لتصل إلى عشرين عاما فى حالة تسبب الختان فى وفاة الطفلة
وتابع د/محمد حسنى مؤكدا أن ختان الإناث من قبيل العادات وليس من قبيل الشعائر فالذي هو من قبيل الشعائر ختان الذكور بإتفاق وقال فى المسألة الإمام ابن الحاج والامام ابن حجر فى فتح البارى والإمام الشوكاني فى نيل الأوتار وكذلك شمس الحق العظيم آبادى فى عون المعبود
(وحديث ختان المرأة رُوى من أوجه كثيرة وكلها ضعيفة معلولة لايصح الاحتجاج بها كما عرفت )
وقال ابن المنذر (ليس فى الختان – اى الإناث- خبر يُرجع إليه والسنة تتبع )وقال ابن عبد البر فى التمهيد ( والذى أجمع عليه المسلمون أن الختان للرجال )
وفى الختان يُحال الامر إلى الأطباء المتخصصين أصحاب القرار إذا كان الأمر لازم وفيه استحالة الحياة الزوجية أما غير ذلك فلايلزم لما يسببه من أضرار نفسية ومعنوية وأنتهي الله أعلم
وشدد على أهمية الإلتزام بالقاعدة الفقهية لا ضرر ولا ضرار وأن نلتزم بما صح عن رسول الله من الأحاديث الصحيحة فى كافة مجالات الحياة وخاصة فيما يتعلق بحياة الأطفال والفتيات
كما تحدث الاعلامي / محمود السمري مؤكدا ما قيل وانهم مستمرين بعمل الندوات لانتشار الوعي وتغير الثقافات والعادات المتوارثة الخاصه بهذا القضيه وغيرها وأهمية استمرار التعاون بين الجميع لتغير كل ما هو ضار ومنتشر في المجتمعات عامه