سامية خليفة /لبنان
خبأتك بين شغاف القلب
الآن قلت لك في سري
أحبك
والشوق إليك يعتمر الفؤاد
فتحت نافذة الشوق
أستقبلت نسمات حارة
أتت من بعد نداء
هل تراك سمعت نداء روحي؟!
تساقطت الدموع لآلئ
كم هي براقة !
أذكر حين أعلنت للملأ أنك حبيبي
كيف الغيوم المثقلة ابتهجت
فتساقط منها المطر مغنيا أناشيد الفرح
كيف الأشجار الغافية أيقظتها كلمة أحبك
حينما رتلتها بحرارة الأشواق
اليوم اقتلعت أشواك الرحيل
خبأتك بين شغاف القلب
لم أعد أنتظر عودتك
وأنت الراحل عبر الضباب
عبر البحار
إلى حيث اللامكان
هل أنتظر والمسافات
أقلعت طائرتها
وحطت بعيدا
هل أمتلك اللاجدوى
السراب
الوهم؟
ولأنك أمسيت جزءا من روحي
صرت ذكرى أحياها مع كل إشراقة شمس
أفاضت من الروح عجينة
خميرتها حلم بلقاء
فيه الأشواق المستعرة
لا تنتهي