بقلم : فهيم سيداروس
حياة كريمة هى مبادرة وطنية تستهدف تحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، أطلقها الرئيس السيسي عام 2019 ، ودعا أجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً، ومن المقرر أن تنتهي في العام المالي 2023 -2024، لتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.
وتهدف المبادرة أيضا – إلى جانب توفير حياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا- شقا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.
استكمالاً لما بدأناه من مبادرتنا الطموحة “حياة كريمة” والتى تستهدف تحقيق تنمية مستدامة لأهل أرضنا الطيبة بالقرى الأكثر احتياجاً، فقد وجهت الحكومة، والمؤسسات المعنية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني بإطلاق المرحلة الثانية للمبادرة
والتي تستهدف ٥٠ مركز على مستوى الجمهورية بإجمالي ١٣٨١ قرية .. سأتابع بنفسي خطوات تنفيذ هذه المبادرة متمنياً لكل القائمين عليها التوفيق والسداد
مبادره الرئيس السيسي حياه كريمه المرحله الثانيه لها علاقه بحقوق الانسان والجمعيات الاهليه ومنظمات المجتمع المدني تكلفتها ٥٠ مليار جنيه … ١١٪ فقط من قرى مصر
ال ( ١٣٨١ ) قريه لديها صرف صحي و ٨٩ ٪ لا يوجد لديها .. بالاضافه الى الماء والكهرباء والغاز والطرق …
بدايه من الاسبوع القادم يبدأ المشروع الذي أمر به سياده الرئيس مبادره حياه كريمه وتضم مدينه زفتي من رصف شوارع وصرف صحي وتطوير مستشفيات واسكان اجتماعي ومدارس بتكلفه ٥٠ مليار.
مبادره حياه كريمه . تعيد حقوق الانسان ان يحيا بالرعاية وان يحتمي ببلد ترعي الفقر النبيل الذي لا يعيب انسانيته ،
مبادره تكافل مجتمعي تضع الجمعيات الاهليه والمدنية والمنظمات المهمومة بحقوق الانسان داخل وخارج مصر الي ارض واقع حقيقي .. حتي يتم النهوض به والارتقاء بارواح لا تحتاج الا لكرم ودعم الانسانيه، تم اختيار أفقر 1000 قرية للارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لهم وتمكينهم من الحصول على كافة الخدمات لتحقيق حياة كريمة لهم