مشاهدات: 177
حوار مجتمعى حول “التغيرات المناخية والاستراتيجية الوطنية 2050” بمركز النيل للإعلام بالإسكندرية
حوار مجتمعى حول “التغيرات المناخية والاستراتيجية الوطنية 2050” بمركز النيل للإعلام بالإسكندرية
نظم مركز النيل للاعلام برئاسة اماني سريح، ندوة بعنوان ” المسئولية المجتمعية تجاه قضاي البيئة “، بالتعاون مع جهاز شئون البيئة برئاسة سامح رياض، وجمعية ‘‘اهل التوفيق ‘‘ برئاسة صفاء توفيق، وبمشاركة ممثلين عن المجتمع المدني و المؤسسات الحكومية ، بحضور الدكتور ابراهيم الجمل امين عام بيت العائلة المصرية والقس ماكاريوس وهيب والمستشار القانوني شريف درويش والدكتورة سامية حسن استاذ الترويح العلاجي والدكتورة نجاة حسن مدرس علم الاجتماع والشاعر احمد قدري .
افتتحت الندوة اماني سريح مدير مركز النيل للاعلام حيث رحبت بالحضور ، واكدت علي اهمية الحوار المجتمعى بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني العاملة في قضايا البيئة وتغير المناخ مع ممثلين حكوميين في اطار التحضير لمؤتمر الأطراف الأممي السابع والعشرين في شرم الشيخ .
واكدت صفاء توفيق علي دور المجتمع المدني في نشر الوعي البيئي من خلال الانشطة المتنوعة التي تقوم بها الجمعيات الاهلية، وان التكامل بين القطاع الرسمي والاهلي يساهم بشكل كبير في تحقيق خطط التنمية المستدامة.
وتحدث الدكتور سامح رياض رئيس الادارة المركزية لجهاز شئون البيئة بغرب الدلتا، عن اهمية الحوار المجتمعى في طرح افكار ومقترحات وحوار متبادل حول التغيرات المناخية، و واكد إن نسبة الانبعاثات المنبعثة في مصر تمثل 0.6٪ من إجمالي الإنبعاثات العالمية، وان اهم اسباب زيادة تركيزات غازات الاحتباس الحراري هي المخلفات الصلبة والعمليات الصناعية والزراعية وحرائق الوقود، و أن تغطية المناطق بالثلوج في بعض ميادين المحافظة ، و تغير الملامح المناخية للموسم الشتوي و الصيفي، و تقلص المساحة الرملية في بعض الشواطئ والازدياد المطرد في درجات الحرارة وتغير معدلات سقوط الامطار تعد من أهم مؤشرات ظاهرة التغيرات المناخية.
واضاف رياض أن التغيرات المناخية تسببت في ارتفاع مستوي سطح البحر، وان هناك هبوط في أرض الدلتا ، فالتغيرات المناخية قد تتسبب في نقص إنتاجية عدد من المحاصيل، وان قطع الأشجار في الغابات يؤثر علي امتصاص الإنبعاثات الحرارية الناتجة عن المصانع و التي تكون طبقة غازية حول الكرة الأرضية
و أشار القمص مكاريوس وهيب، أن القرن الثاني شهد إنشاء مدرسة الإسكندرية اللاهوتية التي كانت تعني بالحفاظ علي البيئة والكنيسة تشارك في نشر الوعي البيئي، ايمانا بدورها كأحد مؤسسات المجتمع المصري.
وتابع الدكتور ابراهيم الجمل أن أعلي درجات التنافس، هى المنافسة في رفع الوعي، خاصة في مجال البيئة، وأن الحق تعالى قال فى محكم تنزيله ‘‘ ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما‘‘ صدق تعالى، متابعا أن للتغيرات المناخية تؤثر علي العالم كله، وانه يجب ان نحافظ علي كل ما يتعلق بالبيئة علي مستوي الفرد والمؤسسة والدولة.
واكد المستشار شريف درويش ان مؤسسات المجتمع المدني تقوم بدورها تجاه المجتمع، ويوجد سعي حقيقي نحو تحقيق التعاون الكامل بين الجمعيات الاهلية والدولة للاستعداد لمؤتمر المناخ في نوفمبر القادم بشرم الشيخ ليظهر بالصورة الحضارية التي تليق بمكانة مصر .
وتحدثت الدكتورة سامية حسن عن اهمية الابحاث العلمية في مجال البيئة وان التزام المواطن بالحفاظ علي البيئة مؤشر لتقدمها، اشارت الدكتورة نجاة حسن ان تحقيق التنمية المستدامة في مجال البيئة يعتمد علي التكامل بين القطاع الاهلي والرسمي بالاضافة الي توسيع القدرات البشرية ونشر ثقافة ترشيد الاستهلاك و استخدام االمنتجات الصديقة للبيئة