حديث من قلب الشارع القنائي
متابعة ماجي المصري
تتباين الاراء وتختلف وربما تعلو وتطفو في لحظة رؤية خاطئة يؤمن بها العديد وينساق خلفها الكثير
ومع مرور الوقت تتضح لمن أخطئ تلك الرؤية ليقتنع تمام الاقتناع ان الرؤية المبنية على الشخصية اسمى وارق من المبنية على القبلية والعصبية والانسياق خلف جهلاء يهيمون فى وادى القبلية التى يتخذها البعض عنوانا لامعا للمساندة واستدراج الأصوات فى العملية الانتخابية بمجابهة الشخصية الخدمية والفعالة
فانها مسألة وقت ليدرك العديد ان ذاك العنوان الزائف اللامع ليس إلا عنوان دون موضوع راق وغلاف لكتاب فارغ المعنى والفكر ولا يبت لعنوانه بصلة كتاب بمرور الوقت سيقرائه حتى الغافلين قراءة اشفى واذكى، وقتها سيدركون جيدا ودون أدنى شك أن الشخصية الخدمية هى اساس الرقى والتقدم والنهوض بالبناء فانها مسألة وقت،
ليأتى من يستحق أن يجبر القلوب التى لم تهوى إلى العنوان الزائف والشعارات الخداعة، فلا تسعجل الأمر فكلما مر يوم ازداد الغافلون فكروعلما بأنها مسألة وقت، ليقتنع الجميع أن للخدمات عنوانا لامعا دون زيف
انه اللواء مرتضي ابوسحلي، لا ينكر أحد انه كان مساندا للمرضى من بنى بلده طوال عمله بسوهاج وسعيه الدؤوب للقوافل الطبية التىكانت عونا للمرضى بمركز وقرى فرشوط و
وتوفير الخدمات كالمساهمة فى بناء وتطوير الخدمات البريدية بفرشوط بخاصة قرية رفاعة وعلى المستوى الفردى كان عونا لابناء بلده منطلبة وطالبات بجامعة سوهاج ويذكر انه لم يتغير رقم تليفونه ابدا فكان الأقرب للجميع دون تفرقة لبعيد او قريب.. وما زال الأقرب لمن قصده بامر ايمان منه بأن هناك رجالا اختصهم الله بقضاء حوائج الناس هم الأمنون من عذابه يوم القيامة