حب الاستعلاء دائم
بقلم مصطفى حيدر الركابي
كمْ يلبثُ الإنسانُ في الحياةِ؟
وإلى ماذا إلى اعتلالِ الهوى، أمْ إلى غدرِ الزمانِ، أوْ إلى فقدانِ البرِ، أوْ إلى زوالِ الوفاءِ ومالها منْ أمانِ، أمٍ إلى غدرِ الأخِ في أخيهِ، أوْ إلى فتى عصى والدية فعصى اللهَ وقالَ: ربي أني أدعوكُ أنْ تغفرَ لي ذنوبي وماليٌ بلبث الحياةِ ومالي ملازمَ الألمِ والفقدانِ والحزنِ ربما تدعُ تلكَ الحياةِ لترى حياةً خالدةً مليئةً بالأمانِ والحبِ، ويسعى ليرى أمةً يرى الحبُ في أمِ عيونهمْ ترقرقَ منها الأمانُ ذلكَ الحبِ الذي تدعوهُ لتلازمٍ منهُ الإخلاصُ مصدرَ تلكَ الحياةِ ليكونَ خالدًا في تلكَ النعيمِ ليعلمَ أنَ ما تلكَ إلى لزوالِ إلى الإحسانِ، يعلمُ ويعلمونَ وانْ اللهِ عليمٍ بما عملَ وبما أجازَ وأنهمْ ليجزْ كلَ ما كسبَ.