الكاتب /أشرف فتحي عبد العزيز
حاولت كثيرا أن أعير انتباهك نحوي بكل الطرق المباشرة والغير مباشرة لتراني بقلبك لا بعينيك لعلك تشعر باختلاف نحوي من بين الآخرين….!
كنت اهتمامي الأول والأخير منذ أن يبدأ يومي حتى ينتهي، وكأن كل البشر من حولي سراب إلا أنت، الشخص الوحيد الساكن عيني ولا يغيب منها أبداً…!
حاولت أن أقول لك أحبك بكل أفعالي وحديثي وحركاتي، في بعثرتي وعثراتي ، بإهتمامي وسؤالي، بقطرات دموعي المحبوسة بعيني لعلها تهرب مني وتسقط دمعة خلسة على يديك لتنتبه لي…!
كان خجلي وخوفي يمنعونني أن أبوح بها لك علانيه فتكسر قلبي، ويكسرني الذل من نفسي و يتملكني الحزن، ويتحول الحب إلى كراهية وتموت يتيماََ في قلبي….!
حاولت ولكن أنت بجهلك لي أنقذتني من الوجع والحزن والألم وانتبهت أنك لا تستحق قلبي ولا تستحقني…!
فلو لم يأتك الحب بإحساس صادق متبادل بلا إنكسار ويتعمق بروحك منذ الوهلة الأولى بمشاعر آمنة تسرق روحك إليه في لمح البصر، فأعلم إنه سراب وانجي بقلبك، فحبك لم يأت بعد…!