جمعية الصداقة المصرية الصينية تشارك فى المؤتمر الدولى للصداقة مع الصين
متابعة – علاء حمدي
شاركت جمعية الصداقة المصرية الصينية فى المؤتمر الدولى للصداقة مع الصين بمناسبة الذكري ال70 لتأسيس الجمعية الصينية للصداقة مع البلدان الاجنبية علما بأن الجمعية الصينية انشئت عام 1954 في حين انشئت جمعية الصداقة المصرية الصينية فى عام 1958 اي بعد اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين فى عام 1956 ولتصبح جمعية الصداقة المصرية الصينية من أولي جمعيات الصداقة التى تنشأ مع الصين عربيا وافريقيا بل وعلي المستوي الدولي.
ولقد شارك الرئيس الصيني شي شين بينج فى المؤتمر وألقى كلمة وجه خلالها الشكر لاصدقاء الصين الدوليين من مؤسسات وجمعيات دولية وشخصيات بارزة لمساهماتها فى تحقيق التحديث الاشتراكي للصين وانشاء شبكة تواصل وتبادل على المستوي الدولي ساهمة فى تعزيز الصداقة والتعاون بين الصين وغيرها من دول العالم.
وأشار الرئيس الصيني خلال المؤتمر الذى شارك فيه مايزيد عن 200 من أصدقاء الصين الذين يمثلون أكثر من مائة جمعية ومؤسسة وشخصيات بارزة منها رؤساء دول ورؤساء وزراء سابقين وشخصيات مرموقه، الى ان الاحتفال بالذكري ال70 للجمعية الصينية يأتي فى ظل تغيرات لم يشهدها العالم خلال قرن من الزمان حيث أصبح المجتمع العالمي أكثر اتصالا وتواصلا وأصبح يتشارك فى مصير ومستقبل مشترك اكثر من أى وقت مضى، وذكر سيادته بأن بناء مجتمع ذو مستقبل مشترك للبشرية هو الطريق الامثل لشعوب ودول العالم وان الصين يسعدها ان تعزز من تبادلها مع اصدقائها فى كافة دول العالم من خلال ما يعرف بالدبلوماسية الشعبية.
واضاف بانه اتصالا بروح المسؤلية المشتركة كقاطني هذا الكوكب فانه يتعين علينا توسيع نطاق توافقنا اتصالا ببناء مستقبل مشترك للبشرية، ويتطلب هذا نشر ثقافة السلام والعدالة والحرية والمساواة والتنمية والديمقراطية كقيم مشتركة للانسانية وعلى ان يكون ذلك فى عالم متعدد الاقطاب وعولمة اقتصادية تشمل الجميع ولا تستبعد احد وعالم نتقاسم فيه المنافع.
وفي هذا السياق أكد الرئيس شي على أهمية مبدأ المنافع للجميع كقيمة هامة ترتكز عليها جهودنا فى سبيل بناء المستقبل المشترك للبشرية مؤكدا على ان التحديث الصيني الذى تتبعه الصين فى الوقت الراهن لا يحقق المنافع للصين بمفردها وانما لغيرها من دول العالم على حد سواء .