جامعة هليوبوليس توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الملك فيصل بدولة تشاد
كتب : ماهر بدر…
استقبل الدكتور جودة هلال رئيس جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة صباح اليوم السبت الدكتور محمد بخارى حسن رئيس جامعة الملك فيصل بدولة تشاد والتى تعد من أكبر وأفضل الجامعات بدولة تشاد.
فى بداية اللقاء أشار الدكتور جودة هلال رئيس جامعة هليوبوليس عن سعادته بالتعاون مع جامعة الملك فيصل وبجميع المؤسسات التعليمية بدولة تشاد والتى تقع بقلب القارة الإفريقية وعن تطلعه إلى التفكير فى عمل مجتمع مصغر داخل تشاد من خلال الكوادر المصرية فى جميع المجالات خاصة المجال الزراعى والزراعة العضوية والذى يتوافق مع توجيهات القيادة السياسية في الانفتاح على أشقائنا في الدول الأفريقية التي يوجد بها متطلبات التنمية ويمكن أن تساهم جامعة هليوبوليس بخبراتها الممتدة لفترة طويلة في هذا المجال.
أكد الدكتور محمد بخارى حسن رئيس جامعة الملك فيصل بتشاد على المستوى المتقدم والمتميز لجامعة هليوبوليس وتخصصاتها الفريدة والتى تخدم التنمية المستدامة بمصر والدول الإفريقية.
أشاد رئيس جامعة فيصل بالإمكانيات العلمية والتعليمية والإسلامية لمصر ومؤسساتها التعليمية
وبين الدكتور جودة هلال إلى مذكرة التفاهم تضمنت الشروع فى بناء قاعدة علمية قوية فى العلوم الاساسية والعلوم البينية وسد الفجوة التكنولوجية وتوفير متطلبات سوق العمل واحتياجات الصناعة الوطنية، والتى تحتاج إلى درجة عالية من المهارة والعلم من أجل التطوير والمنافسة، والمساهمة فى إيجاد حلول للمشاكل الملحة والضاغطة التى تواجه المجتمع فى الطاقة والمياه، الزراعة والغذاء، الصحة والدواء، الصناعة، التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية، الهندسة، البحوث الاجتماعية والانسانية، الفنون والاداب، السياحة، الاقتصاد، وإدارة العلوم والتكنولوجيا.
اضاف الدكتور جودة هلال أن المذكرة أكدت على تحسين القدرة على إجراء البحوث الاجتماعية والعلمية ذات الصلة بالتنمية المستدامة ونشرها وتوزيعها في مختلف المجالات.
وأكد الدكتور جودة هلال على تقديم خبرة تعليمية وبحثية عالية الجودة، لتنمية قدرات الطلاب الفردية والفكرية على حد السواء وتمكين الطلاب من كلا الجامعتين من اكتساب فهم موسّع للقضايا المتعلقة بالتنمية المستدامة والتخصصات العلمية ذات الصلة، وتنمية القيم الأخلاقية الأساسية لدى الطلاب مما سيمكّنهم من التنافس في سوق العمل، أو إدارة شركاتهم الخاصة برؤية تسهم في تنمية المجتمع بشكل مستمر.
ودعم التعاون في مجال تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وكذا تنفيذ وإنشاء المشاريع المشتركة، فضلًا عن الشراكة فى إنشاء حزمة جديدة من البرامج الدراسية في مختلف التخصصات لجميع الكليات مثل الصيدلة والزراعة والثروة الحيوانية والهندسة وغيرها
وبناء القدرات وريادة الأعمال في الجامعتين، والذي يعمل على تقديم مجموعة متنوعة من البرامج متعددة التخصصات الغير تقليدية والتي تم تصميمها حتى يصبح الخريجين ذوي كفاءة عالية جاهزين للانضمام الي سوق العمل
ودعم المنظومة التعليمية وتبادل الخبرات العلمية وتحقيق أقصى درجات التعاون المثمر فى شتى المجالات. وتدريب الطلاب والإستفادة من الخبرات فى تنسيق التعاون للوصول لتلك الأهداف من خلال دورات تدريبية مركزة بالاضافة إلى تحديد الانشطة التدريبية والملكية الفكرية وتنمية القيم الأخلاقية الأساسية لدى الطلاب مما سيمكّنهم من التنافس في سوق العمل، أو إدارة شركاتهم الخاصة برؤية تسهم في تنمية المجتمع بشكل مستمر.
وتقديم كافة وسائل المساعدة وتسهيل الإجراءات التى تخص النواحى الإدارية والفنية للأنشطة المختلفة وتسهيل إجراءات التعاون المشترك للمشاركة فى الانشطة المختلفة.