بقلم / رنا العربي
جئتني لتنير حياتي المعتمة، فكنت أنت نورها.
لتكون لي طوق نجاة؛ فأخذت بيدي إلى الجنة.
لتكون مثل السيف؛ فأنت من تحمي رفيقك دائما.
لتكون سر سعادتي، فتغير كتابي الممتلئ بالحزن والتعب!!
لتكون هدية الرحمن لقلبي الضعيف، والذي بدونها كاد أن يفقد الحياة.أتعلم من أنت؟!! أنت الذي أعيش معه صباي، والذي سأشيب ويدي تحتضن يده الحنونة، وأتدثر بقلبه الدافئ.أنت من جعلت لحياتي طعما من البهجة والفرح.
لا أنسى يوم لقائنا الأول حين سلبت قلبي ليكُن للأبد معك.
أتيت لتسعد تلك الفتاة التعيسة، لتجعل قلبها يضيء مرة أخرى أمام عيونك التي تشبه شروق الشمس في بهائه، وقلبك الذي يشبه الثلج في نقائه.يا من تشبه الورد في جماله الذي يخطف الأنظار!!لأكن معك فقط، أغار عليك كثيرا فأنت الحياة، ولا توجد بعدك حياة.دائما ما كنت أسمع قصصا كقيس وليلى وغيرهم لكنني اليوم أيقنت أننا سنحظى بقصة شيقة، تعيش وتسرد لمن يعشق بعدنا..