بيدي حجرٌ
بقلم عبد الفتاح حسين مصطفي والي
أنا إمرأةٌ بيدي حجرُ
علي العِدا سألقيهِ
لا أخشي وإن مسني ضُرٌ
عَزمِيّ صَلبٌ …لا شئَ يُثنِيهِ
بِلاديَ …بيني وبينها سِرٌ
ولدي للزودِ عنها أُربيهِ
أبكي ولكن …بُكَائيَ جَمرٌ
علي ظالمي نار …فَتُصلِيهِ
فَطَمتُ وليدي علي الأعداءِ شَرٌ
تُرابُ الأرضِ بالروحِ يفديه
حفيدي سيحيا دائماً حُرً
فجدرانُ داري ستحميهِ
إن مات ولدي فالنسلُ نَارٌ
وحفيديِ يعلم …بماذا أُوصيِهِ
يَحملُ الموتَ علي كَتِفَيهِ…ويطيرُ
وعلي الأعداء يُسقِطُهُ … ويرميه
بيني وبين قَاتِلي تارٌ
دمي وأرضُي …للأحفادِ نحكيه
نَسلي بالأوطانِ بَارٌ
وحق بلادي حتماً يُوفيه
فسلامٌ علي اولادي عند الله أبرارٌ
فَدِمَائكُم لا عِطرٌ في الكونِ يُدَانِيهِ