“””””””””” بورسعيد حزينة “””””””””””””””
بقلم الشاعر: محمود السعيد عبد الهادي: بورسعيد
بورسعيد حزينة رافعة رايات السلام
بعد ماعلمت بمصرع أولادها رانا وجني
عصافير الجنة وحمام السلام
كانوا كالزهور في الحدائق
يحيطهم الجميع ويلفها الوئام
وكان الحب راية بينهم
وأنشودة تلقي عليهم في الأنام
واليوم صارت بورسعيد كلها تبكي
كما السماء تبكي بعد ماأنتهي السلام
فأين ذهبت بهجتي ياأمي
وأين ضاع الإبتسام
ولماذا تبكي ياأمي
فأنا اليوم في دار الجنان
وأفرح ياأبي
فمن اليوم أعيش بأمان
ولا تنزعجوا أذا جاءت الصقور
وغادر كل الحمام
ولا تسألوا من بعدي عن الأمن والأمان
فقد عم الموت الزؤام
فزرعوا في قلوبكم جميعا
الحب والورد والأمل والإيمان
وأكسروا حد الحسام
وأعلموا أن السماء تبكي
كما بورسعيد تنعي السلام