بطل الأمتار الأخيرة الحفار عمى علي.. خطف قلوب المغاربة
كتب : عماد برجل
حظى أحد المشاركين في عملية إنقاذ الطفل ريان في المغرب، بإهتمام وثناء المتابعين لعمليات الحفر خلال اليومين الأخيرين نظراً لحرصه على المساهمة بخبرته الطويلة في مجال الحفر ولم يهتم بالمخاطر المحيطة به عالرغم من تعديه سن الستين عاماً.
عمى على الصحراوى
وذكرت تقارير واردة من المغرب أن الرجل يدعى عمى علي الصحراوي وهو من جنوب شرق المملكة، وقد اشتهر عمى بمهارته الفائقة في حفر الآبار ومن امهر الأشخاص في التعامل مع التربة واستخراجها وإنجاز المطلوب بأمان في مثل هذه الحالات.
حان الآن دور عمى لإنقاذ الطفل ريان الذي سقط في بئر على عمق يزيد عن ثلاثين متراً وذلك بعد أن بدأت عملية الحفر الأفقي.
هذا وقد حظى عمى الذي لم يتخرج من جامعات أو معاهد كبرى على إشادة واسعة من منصات التواصل الإجتماعي حيث جاء من أقصى جنوب البلاد حتى شمالها من أجل إنقاذ الطفل.
وبموجب الخطة الموضوعة، أقامت فرق الإنقاذ حفرة عميقة موازية لمكان سقوط الطفل، وعند بلوغ المكان الموازي لموقع سقوطه يتم الحفر بشكل أفقي وبأدوات يدوية، وبالإستعانة أيضاً بدعامات وأنابيب وإسطوانات لأجل حماية فريق الإنقاذ.
متابعة عالمية لعملية الانقاذ للطفل ريان بالمغرب
هذا وتجرى عملية إنقاذ الطفل وسط متابعة مستمرة على أعلى المستويات في المغرب وأيضا بخارجها، وترابط حالياً طائرة هليكوبتر مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية انتظاراً للطفل ريان والطيران به بمجرد إنقاذه للمستشفى.