كتبت /ليلى شتا
كثرالحديث فى الآونة الآخيرة عن بناء الإنسان ولكى يتم ذلك أنا أرى ان بناء الإنسان يحتاج إلى أسس تربوية سليمة منها الإلمام بالعلم والمعرفة والقيم الأخلاقية والعقائد الدينية والخبرات بمعنى ان تكون الأسرة لديها الثقافة والوعى لتنشئة الأبناء ومن هنا يكون للأم دورا هام ومكمل لدور الرجل فهى تأسس وتغرس السلوكيات والمفاهيم التى ينشئ عليها الأبناء ويحتاج النشئ بجانب العلم التربية وهى تشمل العديد من السلوكيات منها الإهتمام بالأنثى منذ أن تكون جنين فى رحم الأم من تغذية وأمصال من مكان صحى أمن لولادة طفلة بحالة صحية جيدة والإهتمام بها بعد الولادة من حيث الأهتمام بالرضاعة الطبيعية إلى التطعيمات الدورية والاجبرية إلى التغذية السليمة إلى فهم العقيدة وجوهر العبادات التى تشمل جميعها حسن الخلق إلى آداب التعامل والحث على إقامة الصلاة وهذا يتم من خلال القدوة والإهتمام بسن المراهقة وسن الشباب مراحل التغيرات الطبيعية كل هذه المراحل تحتاج دور الأم حتى تصل لتهيئتها لمرحلة الزواج كل هذه المراحل تحتاج لمجهود واهتمام كبير من الأم والأب وهذا نطلق عليه مفهوم الصحة الانجابية إنى أهتم بالأنثى طوال مراحل حياتها حتى تكون أم المستقبل لجيل قادر على العطاء لنفسه ومجتمعه ووطنه وهذا يختلف بإختلاف المجتمعات