بار آتون التي سميت مطروح ثاني اكبر محافظات مصر مساحة
كتب: ابو بكر الصريحي
تعد مطروح ثانى أكبر المحافظات من حيث المساحة تقع فى الشمال الغربي بطول “450” كيلومتر حتى الحدود الليبية يقول.
قام الأسكندر الأكبر بتقديم ولاءه إلى إلآله آمون لكسب رضاء المصريين على حكمه.
أمر بإنشاء مدينة خلال حكمه سميت (بار-آتون)
ثم أطلق عليها (آمونيا) نسبة إلى إلآله آمون ثم سميت بعد ذلك بمرسى مطروح نسبة لشاطئ البحر الممتد كانه طرح طرحآ
شهدت منطقة مرسى مطروح فاصلاً من قصة غرام الملكة كليوباترا ومارك أنطونيو
وشيدت فيها قصراً بجوار حمامها الشهير “حمام كليوباترا”.
وقعت بها أهم المعارك التى حددت نتيجة الحرب العالمية وهى
“معركة العلمين”.
تعتبر شواطئها من أجمل شواطئ العالم وأهمها:
شاطئ الغرام:
وعلى صخرتها “صخرة ليلى مراد“
أنشدت أجمل أغانيها.
شاطئ روميل:
وعلى جنباته المتحف التاريخي
“متحف روميل” ثعلب الصحراء.
شاطئ عجيبة:
بجمال صخوره وروعة ألوان المياه.
شاطئ كليوباترا:
وبه أهم المعالم الأثرية
“حمام كليوباترا”
تحتفل المحافظة فى 24 أغسطس من كل عام بعيدها القومي
الذى يوافق ذكرى أنتصار قبائل مرسى مطروح على الأنجليز فى معركة
“وادى ماجد” عام 1915م. وتابع ابوبكر الصريحي
· ومن أهم الأشجار التى تتميز بها المحافظة
“شجرة الزيتون” ويكفى لهذه الشجرة فخراً أن ذكرها الله تعالى فى القرآن الكريم.
وترجع زراعتها إلى فجر التاريخ فهى تعيش مايقرب من ألف عام.
·يقال أن أول ما شهد سيدنا نوح عليه السلام بعد أن جفت الأرض من الفيضان هو حمامة وفى فمها غصن زيتون دلالة على انتهاء الطوفان.
لذا أِتُخِذ غصن الزيتون رمزاً للسلام منذ القدم.
·يحتوى زيت الزيتون على نسبة من الدهون سهلة الهضم.
كما استخدم قديماً بدلاً من الزبد ، وفى المجال الطبي كمُلين وترياق للسموم وفى صناعة بعض المراهم والصابون الفاخر.
كتبه ابوبكر الصريحي