دمياط / فريده الموجى
أدركنا معها قيمة الألحان والكلمات فاستمعنا لها بشغف كبير ، فهي أيقونة عاطفية و ظلَّت تجوب فى آفاقَ الزمان وتختصرُ المَدى، وتجتازُ حدود المكان بهمَّة عاليةٍ تسيرُ في دروب الحياة المُشرقة ..
— بدأ ذلك العشق لأغنية ” لا تكذبي “ تغنتها بمنتهى الصدق لانها شعرت بأنها جزء من كيانها رغم أنها أنثى تغنى بقلب رجل جريح من هول صدمته من خيانة حبيبته ،،،، العشق أكثر لآغنية ” أية هو ده ” فلقد أراد مرسى عزيز حينما كتب “ايه هو ده اشمعنى ده الأستهزاء والضحك حينما تشعر الفتاة بالحب لاول مرة نحو شخص ما تستهزء بهذا الحب لانها كانت تري بأنه لا معنى بوجوده ولكن الأروع فى الأمر بأن شخصية بعفلانية ” نجاه ” تتغنى بتلك الكلمات
أطربت الجميع بأغنيتى ” إلا أنت ” ” يا مرسال الهوى ” فهما مزيجًا أختلطًا سويًا ليشكلاً جناحًا قويًا ليمامة رقيقة نضجت وأدركت قيمة الحب فهو بالنسبة لها ليس مجرد عابر بالقلب فبتلك اللحظة كانت كالزهرة التى أحتاجت إلى رحيق أدم وساعدها فى ذلك رموز الرومانسية والعقلانية الشاعر حسين السيد والموسيقار محمد عبد الوهاب .
أجــــمل أغانيها ” دوبنا حبايبنا – غريبة منسية – أيظن – ليلة من الليالى – أنا بعشق البحر – أنا بستناك – أه لو تعرف – القريب منك – عيون القلب – بحلم معاك – ساكن قصادى – أما براوة – الطير المسافر – لا تنتقد خجلي- الى رجل متى ستعرف – حبك شكل تانى – اسهر وانشغل انا- بان عليا حبه – كل الكلام – غريبة منسية – دورين بالشوارع “