النادي الأوليمبي يحتفل بأبطال مصر في معركة إيلات ويكرم الرموز الوطنية
- علاء ابراهيم يكتب :٠
في قلب الاسكندرية تكريم أبطال العطاء والنصر
تكريم أساطير الضفادع البشرية
أبطال معركة ميناء إيلات في لحظة تاريخية مليئة بالفخر
احتفى النادي الأوليمبي بأبطال مصر الذين صنعوا المجد في معركة تدمير ميناء إيلات الإسرائيلي.
وفي هذا التكريم العظيم، كان اللواء نبيل عبدالوهاب من بين المكرمين،
وهو الذي قام بواحدة من أصعب المهام البطولية حين سحب جثمان الشهيد بعد تدمير الرصيف الحربي لمسافة 16 كيلو مترًا سباحةً
مُجسدًا معنى الوفاء والتضحية.
كذلك تم تكريم اللواء عمر عز الدين، القائد الجسور الذي قاد فريقه لتدمير المدمرتين الإسرائيليتين
“بيت شيفع” و”بات يم”، ليكتبوا سطورًا لا تنسى في تاريخ البحرية المصرية.
2 . النماذج الوطنية العظيمة
من التضحية إلى العطاء المستمر لم يكن التكريم مقتصرًا فقط على أبطال المعارك،
بل امتد ليشمل رموزًا من العطاء والخدمة المجتمعية. السيدة نجلاء خليل التي قدمت أكثر من 25 عامًا من خدمتها للنادي الأوليمبي
وأعضائه بوفاء لا يقدر بثمن، هي نموذج حي للمرأة المصرية القوية التي تساهم في بناء مجتمعها.
كما تم تكريم السباح العالمي نبيل الشاذلي،
الذي لم يكن مجرد بطل للسباحة بل “شيخ السباحين” وأسطورة عالمية ألهمت الأجيال بمثابرته وتفوقه في ميادين الرياضة.
3. تكريم الشهداء والفنانين:
أبطال الوطن وأبناء الإسكندرية وفي لحظة مؤثرة، تم تكريم الشهيد عمر خالد، الذي استشهد دفاعًا عن أرض سيناء الطاهرة في يوم وقفة عرفات.
دمه النقي الذي سال على رمال سيناء، هو رمز للفداء والتضحية لأبناء هذا الوطن.
كما لم ينسَ النادي تكريم الفنان السكندري المبدع إبراهيم عبدالشفيع، الذي حمل رسالة الفن بصدق وإبداع، ليكون سفيرًا للإسكندرية في كل مكان بفنه وموهبته.
هذا الحفل البهيج داخل أسوار النادي الأوليمبي هو تأكيد على أن مصر لا تنسى أبطالها، سواء كانوا من ضفادعها البشرية، رياضييها العالميين، أو فنانيها المبدعين.