كتب :محمود مليجي سليمان
كفر طه شبرا التابعة لمركز قويسنا محافظة المنوفية عشوائية بمدخل القرية عشوائية من مناحي عديدة عشوائية موقف سيارات الاجرة التي أدت الي شل حركة المرور والسير تماما ناهيك عن كمية الحوادث والمشاجرات التي أصبحت ثمة مميزة للقرية يوميا
بالرغم من وجود موقف للسيارات تم إنشاؤه فى عام 2005 بتكلفة بلغت 500 ألف جنيه بعد ردم جزء من ترعة الجميز بالقرية.
اهمال مجلس مدينة قويسنا ادي الي تفاقم الأزمة، ان هذا الإهمال والصمت الرهيب وتقاعس مجلس مدينة قويسنا أدي الي اهدار المال العام حيث سمح الوحدة مجلس مدينة قويسنا لأخرين باستغلال مساحة الموقف وإنشاء مشروعات خاصة أمام مرأى ومسمع المسئولين بمحافظة المنوفية، ليس هذا فحسب بل أصبحت ترعة الجميز بسبب السدة الناتجة عن الردم مرتعا للحيوانات النافقة والقمامة المنتشرة، ما أدى لانتشار الحشرات والحيوانات الضالة والروائح الكريهة، فضلا عن كمية الأمراض التى لحقت بأهالى القرية.
ومن المؤكد أن ردم ترعة الجميز تسبب فى مشاكل كثيرة، رغم أنها جاءت على سبيل إنشاء موقف للسيارات وفتح الطريق أمام حركة المرور بمدخل القرية، إلا أن السيارات أهملته للتجار لفتح مشاريع خاصة بهم، الأمر الذى يلزم تدخل رئيس مجلس مدينة قويسنا، لضبط الحالة المرورية وإجبار السائقين على التواجد بالموقف الخاص بهم، بعيدا عن مدخل القرية لإعادة الانضباط وتجنب المشاجرات والحوادث اليومية.
إن أهالى كفر طه شبرا يعانون أزمة حقيقية بسبب بلطجة السائقين وإغلاقهم مدخل القرية وهناك مشادات يوميا تحدث بين الأهالى والسائقين بسبب وقوفهم فى أماكن غير مخصصة لهم أغلقت الطريق أمامهم، فضلا عن معاكسة الفتيات ومضايقتهن فى الذهاب والإياب.
أن هناك شبهة إهدار مال عام بسبب ردم ترعة الجميز وإقامة موقف سيارات لم تستفد منه القرية فى شيء منذ عام 2005 بتكلفة بلغت 500 ألف جنيه، ناهيك عن استغلاله من قبل عدد من الأهالى لإقامة مشروعات خاصة بهم، دون تدخل المسئولين أو احترام هيبة الدولة
فان اهل القرية يناشدون اللواء ابو ليمون محافظ المنوفية ومجلس مدينة قويسنا، والوحدة المحلية بابنهس بالتدخل لإيجاد حل جذرى لعودة الانضباط والمظهر الحضارى والجمالى لقرية كفر طه شبرا.
أن الأزمة لم تنحصر فقط فى إغلاق سائقى الأجرة لمدخل القرية فحسب، بل تفاقمت المشكلة بعد تراكم تلال القمامة الناتجة عن المشاريع الموجودة بالموقف فى سدة الترعة، ما أدى لانتشار الحشرات والحيوانات وإصابة المواطنين بالأمراض، علاوة على الروائح الكريهة التى أصبح المكان يتعطر بها، كما أستنكر تقاعس المسئولين خاصة مديرية الرى فى عمليات التطهير.
أن القمامة ليست فقط أزمة استغلال عدد من أهالى كفر طه شبرا، حيث إن هناك خطرا أكبر من روائح القمامة ونتائجها، وهو تقاعس مسؤل الري ومسؤلي الوحدة المحلية بابنهس في تطهير تلك المنطقة من الترعة ما يؤثر بالسلب على حصة المياه التى تصل إلى قرى «كفر أبوالحسن – إبنهس – عزبة راتب – مصطاى – الرمالى وكثير من العزب والكفور الاخري» أن أضرار عدم رفع نواتج التطهير وعدم التطهير من الأساس، يضر بالتربة الزراعية والمحاصيل.
أين دور الدولة فى مراقبة مشروعاتها؟ وأين موظفو الرى من تطهير الترع والمصارف؟ واين رئيس مجلس مدينة قويسنا؟
نطالب اللواء محافظ المنوفية، بالتدخل، وتكليف مجلس مدينة قويسنا والوحدة المحلية بإبنهس، بتطبيق القوانين وإعادة هيبة وسيادة الدولة، ومنع أصحاب المشاريع من السيطرة على أملاك الدولة، والعمل على استغلال المنطقة المجاورة للموقف المعطل وعمل مشاريع تدعم خزينة الدولة، ويستفيد منها أهالى كفر طه شبرا.