المشروعات الصغيرة .. هي الباب الملكي للعبور بمصر إلى عالم التنمية ومنها إلى عالم الدول المتقدمة

بقلم : دكتور منير الجنزورى
       الخبير الاقتصادي والمصرفي

تشخيص مشكلة الاقتصاد بمصر
1. وجود فائض في العمالة وهو مايسمى بالبطالة
2. وجود عجز في الإنتاج المحلي وارتفاع الأسعار

الآثار السلبية للمشكلة الاقتصادية في مصر :

اولا : الآثار السلبية للبطالة نتيجة ووجور شباب بدون عمل
مما يترتب عليه زيادة الجرائم بكافة أنواعها
1. الجرائم الاجتماعية
مما يترتب عليه زيادة معدلات العنوسة والطلاق
2500 حالة طلاق يومية
4 مليون إجمالي حالات الطلاق في مصر
9 مليون طفل يعانون الآثار السلبية نتيجة الطلاق
2. الجرائم الجنائية
مما يترتب عليه زيادة معدلات السرقة بكل أنواعها
والخطف للأطفال والبنات لتجارة الرقيق وتجارة الاعضاء
3. الجرائم السياسية
محاولات تجار السياسة والدين استقطاب الشباب العاطل
في مجال تجار الدين عمل غسيل مخ ليتحول إلى ارهابي
وفي مجال تجار السياسة يتحول إلى تاجر أثار ومخدرات

ثانيا : الآثار السلبية للعجز في الإنتاج المحلي
مما يترتب عليه ارتفاع فاتورة الاستيراد
وارتفاع الطلب على الدولار الأمريكي
وارتفاع قيمة الدولار.
وبالتالي انخفاض القيمة الشرائية للجنيه المصري

والحل يتمثل في الباب الملكي ( المشروعات الصغيرة )
وعندها تتحول
نقمة البطالة إلى نعمة التنمية الدائمة

تتحويل : نقمة الفائض في العمالة، والعجز في الإنتاج المحلي
إلى نعمة من خلال تفعيل سلسلة.
من المشروعات متناهية الصغر

تحت مظلة شركة مساهمة لكل نوع متجانس من المشروعات
كل منها تمتلك سهم في الشركة المساهمة
لكل نشاط محدد والتي تتولى :
1. التدريب
2. التمويل
3. توفير الالات والمعدات والخامات بسعر الجملة
4. ضمان التسويق التعاقدي للوحدات متناهية الصغر

مما يترتب عليه :
حل المشكلة الاقتصادية التي يعاني منها الاقتصاد المصري
وذلك نتيجة نجاح تفعيل المشروعات الصغيره في تحقيق :

1. حل مشكة البطالة من خلال توفير فرص حقيقية
2. زيادة الإنتاج المحلي
3. تخفيض فاتورة الاستيراد
4. تخفيض الطلب على الدولار الأمريكي
5. تخفيض سعر الدولار الأمريكي
6. زيادة القوة الشرائية للجنيه المصري
7. نتيجة زيادة الإنتاج المحلي
يترتب عليه تحقيق التوازن بين المعروض والمطلوب
وبالتالي تحقيق السعر العادل بين المنتج والمستهلك والتاجر

8َ َ وكذلك تحقيق فائض نقدي
يستخدم في تحقيق العدالة الاجتماعية
ونجاح المشروع القومي الأول وهو مشروع التعليم
ونجاح المشروع القومي للتأمين الصحي
وزيادة الإنفاق على البنية التحتية
من طرق وكباري وصرف صحي ومياه شرب نقية وكهرباء

والله الموفق والمستعان وهو يهدي السبيل