الفقي بشركة الحديد والصلب للمناجم والمحاجر مصر دولة قوية بشعبها
كتبت: نجلاء يعقوب
استمرار النهضة صناعية تشهدها الدول المصرية خلال العشر سنوات الاخيره استقبلت شركة الحديد والصلب للمناجم والمحاجر بالواحات البحرية
نائب رئيس إتحاد عمال مصر.
مهندس “خالد منير الفقي” رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية
اثناء زيارته للشركة المستحدثة الوليدة لدفع عجلة الإنتاج بعد النتائج الطيبة
التي حققتها الجمعية العمومية الاخيرة.
حيث تحدث الفقي مهنئا رئيس مجلس إدارة الشركة
مهندس” طارق الباجوري” ورئيس اللجنة النقابية للعاملين الاستاذ “امين العقبي”
وأعضاء اللجنة النقابية والعاملين بالشركه علي ذلك المردود الطيب.
وأضاف الفقي أن زيادة الإنتاج بالشركة امر طبيعي لشركة تمتلك عمال اقوياء يعشقون تحدي الصعاب وهو ما عرف عن سائر الشعب المصري شعب قوي قادر علي النجاح في كل المستويات
لا يستسلم للصعاب وهو ما وضح جليا في 67 عندما أعلن الرئيس جمال عبد الناصر التخلي عن الاستمرار في منصبه
خرج الشعب رافضا رفع راية الاستسلام معلنا التحدي فكانت حرب الاستنزاف بكل نجاحاتها وبناء القوات المسلحة من جديد.
ثم كانت حرب 73 لتؤكد معدن هذا الشعب الأصيل القوي فحقق العبور واسترد الكرامة
وقدم للعالم اجمع حرب لم يستطع خبراء الحروب حتي الآن فهم كيف حقق الشعب المصري ذلك الإنجاز.
كثيرا ما يثبت الشعب المصري مدي قوته واصالة معدنه
في الشدائد فلقد خرج في 6/30 دون استدعاء من احد عندما استشعر الخطر علي أمنه وسلامة أراضيه
مطالبا ابن من أبنائه بحمل الراية وقيادة المسيرة ولبي عبد الفتاح السيسي النداء غير مبالي بتبعات ذلك ممتثلا لإرادة الشعب.
ثم خرج مرة اخري في 7/3مفوضا الرئيس في إتخاذ كافة القرارات التي تحفظ أمن مصر.
وجلقد تحرك الرئيس في اتجاهات مختلفة لاعادة الإعمار وبناء الدولة المصرية يشكل يضعها في المقدمة كسابق عهدها.
ولأنها مصر القوية
فلابد لها من رئيس قوي وقد كان فلقد شاهد العالم الطفرة العسكرية للقوات المسلحة
علي كل الأصعدة وكذلك نهضه صناعية غير مسبوقة لقد قدم الشعب المصري والرئيس سنوات من العطاء سوف تجني ثمارها الدولة المصرية في السنوات القادمة لقد آمن كل منهما بالاخر نحن في الطريق الي استعادة الدولة القوية العصرية.
ورغم ذلك ظلت الدولة المصرية محتضنه القضية الام القضيه الفلسطينيه طوال السنوات الماضية
بدء من الرئيس جمال عبد الناصر ومرورا بالرئيس السادات الذي جاء “بكامب ديفيد “
وهو منتصر ولمن لايعرف لقد منحت اتفاقية السلام الحق للفلسطينيين ان يحكموا أنفسهم لأول مرة في التاريخ الحديث.
ثم سنوات مبارك التي تبنت فيها مصر الحديث بلسان القضية العربية
وكانت القاسم المشترك في كل ماهو إيجابي القضية
وهاهي مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تقدم لفلسطين اكثر من 80٪من المساعدات التي دخلت لقطاع غزه.
مصر القوية بشعبها ورئيسها
الذي لم يتردد في أن يعلن للعالم اجمع ان سيناء ارض الفيروز خط أحمر رافضا اجلاء سكان غزة وإهدار حقهم في الوطن.
الشعب والرئيس يعملان معا شعب قوي ورئيس وطني لاستكمال مسيرة البناء والحفاظ علي مقدرات الوطن.