العجز
بقلم: الحسين أحمد الفار
العجز
قد كان خليلي يوماً ما
ذكرتني بالعهد الماضي
عن قلةِ حيلةِ قُدراتي ،.
في رد الحب ودفع الموت
..، ما بين جوانب احلامي ،..
ولقد دفعتني كلمات استاذنا الأديب الفاضل مصطفي جاد الكريم برونقها وجمالها وسحبتني إلي فضاء الذكريات الشاغرة ،، لأتذكر خليلي العجز ،، من المشاعر البالية ،، و عوالم الأفكار الفانية ،، فإنفتق خيالي واصفاً لكم هذا الخل القديم ،.
فالعجز باختصار لمن أراد أن يراه بعين من رآهُ :
سلسلةُ ظلامٍ مَمدوده
من عُنُقِ الروحِ إلي القدمِ
هو يأسٌ يَلطمُ أفئِدةً ** فيُفتتُ بُنيانَ الأملِ
هو ثُقبٌ أسودُ يسحبُنا
من كونِ القُدرةِ للعدمِ
جلّادٌ يَجلدُ أنفُسنا
يُجبرنا السير علي الندمِ
يُهلكُ في البدنِ فلا يقدر
حُكمٌ أبديٌ بالموت ِ
في جسد الطينِ المتسرطن