العاشر من رمضان
وذكرى العبور العظيم
محمدابوالحسن
الساعة اتنين الظُهر.
عبَرنا.
وكان النصر في يومها.
قدَرنا.
لمَّا الجيش والشعب.
اتحدوا.
خدنا التار والمولى.
نصرنا
رجَّعنا الأرض وصُنا.
العرض
ولا بارليف ولا غيرُه
منعنا
حقنا وخدناه بدراعنا
بعد ماكل العالم باعنا
واللي منا فينا خدعنا
واللهُ أكبر هي سلاحنا
ست ساعات غيَّرِت
الدُنيا
ورِجْعِت لينا ثقتنا
في ذاتنا
كسَرْنا غرور أعدائنا
بإيدنا
والتوقيت كان سِر
قادِتنا
رفعوا الراية ورفعوا
هاماتْنَا
وجبنا الحق كمان
لاخواتنا
ستة اكتوبر يوم مش
عادي
دا كرامة وعزة لبلادي
ومجد لينا ولأحفادنا
يوم ماانبهر العالم بينا
بعزيمة جيشنا وأولادنا
وتحدي وإصرار قادتنا
على نصر يحقق أمانينا
ونرفع على سينا رايتنا
صبحِت سينا خلاص
في إيدينا
حررَّناها وكُل ترابنا
مصر نار عاللي يعادينا
وجنة للي يعرف قيمتنا
هيَّه دي مصر الحُرة
الباقية
لمَّا نقوم ونلٍّم شتاتنا
مش هنسيب حد يفرَّقنا
ولا عاوزين حد ينسينا
إن اليوم ده من أعيادنا
ولا نِنسه الِّلي ضحّوا
ليناْ
ونترحَّم على شهداءنا
ولا ننساش التار الأكبر
ونذكًّر بيه على طول
أحفادنا
لمَّا القُدس فى يوم
تتحرًّر
ونزيِّنها بكل راياتنا
ونعيد للأمة العربية
عزجدودها وانتصاراتها
وترجّع تاني زي ماكانت
كل حدودنا وممتلكاتنا
يلا يامصري يلا ياعربي
عاوزين نعوض كل اللي
فاتنا
ونعيش بكرامة حياتنا
محمدابوالحسن